tag icon ع ع ع

بدأت رابطة “الرياضيين السوريين الأحرار” التي تأسست في القاهرة عام 2012، بتوثيق الانتهاكات بحق الرياضيين، من قتل واعتقال قسري، وما لحق بالمنشآت الرياضية والصالات والملاعب، ثم انتقل العمل إلى “المكتب الإعلامي في الاتحاد الرياضي السوري الحر”، والذي توسع ليصبح “الهيئة العامة للرياضة والشباب”، وكان لبعض الكيانات الرياضية فضل في عملية التوثيق، أمثال “رابطة المجاهدين الرياضيين”، و”منظمة رياضيون من أجل سوريا”، خلال عامي 2013 و2014.

ووفق آخر إحصائية حصلت عليها عنب بلدي، وصل عدد الضحايا من الرياضيين إلى 390 رياضيًا، منذ انطلاقة الثورة السورية حتى نهاية تشرين الثاني 2016، من مختلف الاختصاصات والأعمار والمهام الرياضية والإدارية، قسم منهم قتل في المعتقلات، أمثال لاعب نادي الوحدة بكرة القدم إياد قويدر، ولاعب ومدرب منتخب سوريا برياضة الجودو عبد القادر حجازي، ولاعب منتخب سوريا ونادي الكرامة بكرة القدم جهاد قصاب، وبطل سوريا بسباق الدراجات أحمد لحلح، ولاعب كرة السلة في نادي الوحدة وائل وليد كاني، ولاعب كرة السلة في ناديي الكرامة والجيش رودين عجك، وبطل الجمهورية في المصارعة مالك خليل الحاج حمد.

لاعب كرة القدم عن فئة الشباب في نادي الشعلة، محمود الجوابرة، كان أول الضحايا من الرياضيين وقتل في درعا في 18 آذار 2011، تبعه العشرات خلال المظاهرات السلمية وأبرزهم: جمعة الدوري من مؤسسي “رابطة الرياضيين السوريين الأحرار”، السباح السوري عبد السلام فايز الحمد، لاعبا كرة القدم في نادي الاتحاد سالم حجازي وزكريا اليوسف، ولاعب نادي الشعلة والمنتخب الوطني بكرة الطائرة رزق قطيفان، ولاعب نادي الوثبة بكرة القدم طارق عنتبلي، والحكم السوري بكرة الطاولة سمير سويد، ولاعب منتخب سوريا بالكاراتيه فارس مصاروة، والإعلامي الرياضي حسام الموس، والمصارع السوري الدولي مصطفى نكدلي، وغيرهم.

لا يمكن إحصاء عدد المعتقلين الرياضيين، فبعضهم اعتقل وخرج على اختلاف مدة احتجازه، ووفق إحصاءات الهيئة العامة للرياضة والشباب، فإن قرابة 100 معتقل رياضي مازالوا قيد الاحتجاز، وأبرزهم بطلة سوريا والعرب في لعبة الشطرنج، الدكتورة رانيا العباسي مع زوجها وأطفالها الخمسة، ولاعب كرة السلة سامح سرور، ولاعبو كرة القدم والمنتخبات الوطنية عامر حاج هاشم، وطارق عبد الحق، ومحمد حاج سليمان، وأحمد العايق.

كما اعتقل وأفرج عن كلٍ من: المدرب الوطني بكرة القدم هشام خلف، ولاعبي كرة القدم زين الفندي وفراس تيت، ومحمد كنيص، وأفرج بعد 21 عامًا من الاعتقال التعسفي عن قائد منتخب سوريا بالفروسية، عدنان قصار منتصف عام 2014.

تابع قراءة ملف: رياضة سوريا الحرة خارج المستطيل الأخضر

الهيئة العامة للرياضة.. محاولات البحث عن مؤسسة جامعة

الدعم المالي وعقود الرعاية للهيئة العامة للرياضة

الرياضة السورية بعيون مسؤولي الاتحادات واللجان

معتقلون وضحايا رياضيون

عشرة أطفال رياضيين قتلتهم الطائرات الروسية في حلب

المنشآت الرياضية المستهدفة في سوريا خلال الأشهر الستة الأخيرة

الإنجازات الدولية للمنتخبات السورية “الحرة”

رياضات يمارسها المقاتلون وتشاركهم المعارك

هل تمارس النساء الرياضة في الشمال “المحرر”

قلب الغوطة الشرقية ينبضُ بالنشاطات الرياضية

نادي دوما الرياضي.. 60 عامًا على أرض الغوطة

نادٍ رياضي يديره “جيش الإسلام” في الغوطة

أيمن عبد الجواد.. طفلٌ نافس الكبار وحصل على المركز الأول في لعبة الطاولة

الرياضة في حوران.. نشاطٌ واسع بإدارة المخضرمين

التصعيد في حلب يصيب رياضاتها بالشلل

حمص.. كرنفالات رياضية في ظل الحصار

رياضة الجزيرة تغرّد خارج اتحاد النظام

لقراءة الملف كاملًا في صفحة واحدة: رياضة سوريا الحرة خارج المستطيل الأخضر

مقالات متعلقة