أعضاء من مجالس أحياء حلب “الحرة” يعودون لمناطق النظام السوري

تعبيرية: أعضاء من مجلس مدينة حلب "الحرة" - 2016 (فيس بوك)

camera iconتعبيرية: أعضاء من مجلس مدينة حلب "الحرة" - 2016 (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

عاد أعضاء من مجلس مدينة حلب “الحرة”، التي تديره المعارضة السورية، مع عائلاتهم إلى مناطق سيطرة النظام في حلب، بعد انقطاع التواصل بينهم وأعضاء المجلس.

وعلمت عنب بلدي من مصادر مطلعة أن كلًا من المهندس محمد حيو، عضو المجلس المحلي لمدينة حلب،  والمحامي محمود حيو، عضو المجلس المنتسب لهيئة “محامو حلب الأحرار”، إضافة رئيس دائرة الصيانة في المجلس المحلي، المهندس عبد الرزاق الحسين، عادوا إلى مناطق سيطرة النظام.

ووفق المصادر فإن آخرين من ضمن مجالس الأحياء الأخرى في مدينة حلب، عادوا مع من سبق ذكرهم.

وقال ناشطون إن أحدهم مازن الشيخ، رئيس “مجلس ثوار القاطرجي”، ضمن تشكيلة “اتحاد ثوار حلب”.

وأكّد مراسل عنب بلدي الموجود في حلب صحة هذه الأنباء.

وأضاف المراسل أن ثلاثة قضاة من المحكمة الشرعية في حلب حاولوا العودة إلى مناطق النظام بعد حلق ذقونهم، إلا أن عناصر من جبهة “فتح الشام” ألقوا القبض عليهم.

وأثارت القضية استهجان ناشطي حلب، وتحدث بعضهم عن اعتقال النظام للمهندس عبد الرزاق الحسين وولده، بينما نقلت عائلته إلى مخيم النازحين في منطقة المحالج، داخل حي باب النيرب.

ولم يُعرف مصير بقية الأشخاص حتى ساعة إعداد الخبر.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، وثقت في تقرير لها قبل يومين، عدد الضحايا المدنيين في أحياء حلب الشرقية  خلال الشهرين الماضيين، داعيةً الأمم المتحدة إلى ضمان سلامة ومصير “المشردين” منهم، وسط تخوّف من عمليات إعدام وانتهاكات بحقهم.

ويبدو أن مصير مئات الشباب والرجال الفارين من حلب الشرقية مع عائلاتهم بات مجهولًا، بعد ورود معلومات متطابقة عن حالات اختطاف واحتجاز، من قبل قوات الأسد والميليشيات الرديفة.

وبينما تحدث ناشطون عن تعرض الآلاف للاعتقال بعد فرارهم إلى مناطق النظام، لم تتمكن عنب بلدي من التحقق من صحة المعلومات.

وفرضت قوات الأسد والميليشيات المحلية والأجنبية، سيطرتها على نحو 13 حيًا في المدينة، جميعها في القطاع الشمالي من حلب الشرقية، بالتزامن مع حركة نزوح هي الأولى من نوعها باتجاه مناطق النظام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة