موالو الأسد يهزأون من “الاستسقاء”: نطالب بصلاة “الاستكهراب”

tag icon ع ع ع

استهزء موالون للنظام السوري من “نجاح” صلاة الاستسقاء، التي أقامها أئمة المساجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الأسد، بعد تأخر هطول الأمطار العام الجاري، مطالبين بما أسموه صلاة “الاستكهراب”.

ويقصد الموالون من صلاة “الاستكهراب”، هو توفير النظام السوري للكهرباء، كما وفّر المطر من خلال الاستسقاء.

ووفق ما رصدت عنب بلدي على الصفحات الموالية للأسد في “فيس بوك”، خلال اليومين الماضيين، كتب حساب تحت اسم رولا الأسد “بما أنو قائدنا توسط لنا مع الرب وأسقط الأمطار، فأنا أطالبه بالدعوة لصلاة استكهراب”.

سيل من التعليقات جاء على صفحات وحسابات مختلفة، وكتب حسن سرور “متل ما شافو المنخفض جاي وطلبوا منا نصلي استسقاء، بدك تستنى تا يجي الفيول مشان نصلي الاستكهراب”.

بينما استهزء علي علي وكتب “ما هيي رح تشتي رح تشتي، الدني جاي ع شتوية من الأساس، كنتوا جربوها بالصيف وزيدوها ركعتين برودات”.

صفحة “اللاذقية الآن” شاركت في المطالب الهزلية وكتبت “بعد النجاح النوعي لصلاة الاستسقاء بدنا الاستكهراب.. ريحونا من هالتقنيين الله يجبر بخاطركم”.

وعلق حمادة الأسد “يا أخي طمنونا ع وضع الكهربا أنا عسكري بحلب وبدي إحكي مع أهلي انشغل بالي، صارلي نهارين ما حكيت طمنونا غوالي من بعد إذنكن ع الكهربا”.

ولم يكن من الغريب أن تتحول صلاة الاستسقاء الذي حضرها وزير الأوقاف، عبد الستار السيد، الجمعة 25 تشرين الثاني الماضي، إلى فرصة لتمجيد النظام السوري ورئيسه، الأمر الذي يتكرر في أغلب خطب الجمعة في بعض المناطق السورية.

وخلال تغطيتها لصلاة الاستسقاء، ذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا)، أن الأئمة “لهجوا بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ سوريا والسيد الرئيس بشار الأسد، وأن يسدد خطاه لما فيه خير الوطن والأمة، وأن يحقق النصر على يديه الكريمتين”.

ورغم انتشار مصطلح “الاستكهراب” بشكل لافت بين أوساط المؤيدين، إلا أن آخرين استهجنوا الأمر داعين إلى “تجنب استخدام الدين وذكر أمور تسيء له”.

وكان مدير المؤسسة العامة لنقل الكهرباء في حكومة النظام السوري، نصوح سمسمية، أكد قبل أيام استمرار التقنين الكهربائي في مدينة دمشق وريفها “بسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة”.

ويعبر مواطنون سوريون عن سخطهم من وزارة الكهرباء، بسبب اختلاف ساعات التقنين بين منطقة وأخرى، إذ لا يتعدى التقنين في بعض المناطق سوى ثلاث ساعات يوميًا، في حين تشهد مناطق أخرى انقطاعًا لمدة تصل إلى 16 ساعة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة