ترحيب دولي باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا

camera iconستيفان دي ميستورا ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (انترنت)

tag icon ع ع ع

لاقى اتفاق وقف إطلاق النار بين المعارضة السورية وروسيا، باعتبارها ضامنًا عن النظام السوري، ترحيبًا دوليًا واسعًا.

ورحب وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، في اتصال مع نظيره الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الخميس 29 كانون الأول، بالهدنة في سوريا.

واتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق في إطار التعاون الثلاثي بين ايران وروسيا وتركيا، لإجراء المحادثات بين النظام والمعارضة السورية في أستانة.

من جانبها أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها عن ترحيبها بالاتفاق، معتبرة أن “من شأنه أن يسهم في التخفيف من معاناة الشعب السوري”.

وأعربت عن أملها أن يفضي الاتفاق إلى استئناف العملية السياسية، وسرعة التوصل إلى حل سياسي، مشددة على أهمية تحقيق العدالة الدولية ومحاسبة مرتكبي الجرائم بحق الشعب السوري.

وزير الخارجية المصري، سامح شكري، رحب أيضًا بالاتفاق أثناء لقائه مع رئيس تيار الغد السوري والقيادي بمجموعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية، أحمد الجربا.

وأكد شكري على ضرورة بدء محادثات جادة حول مستقبل سوريا، لإيقاف نزيف الدم السوري والحفاظ على وحدة سوريا.

كما صدر بيان عن مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، رحب فيه بإعلان وقف إطلاق النار في عموم البلاد بين طرفي النزاع، مشيرًا إلى أن “الوقف الشامل للأعمال القتالية لا يزال أساسًا في البرنامج الذي وضعه قرار مجلس الأمن الدولي 2254 “.

وكانت فصائل المعارضة السورية توصلت إلى اتفاق وقف إطلاق النار، برعاية روسية- تركية، بدءًا من منتصف ليل اليوم، بعد مشاورات خلال الأيام الماضية في أنقرة.

وأكد الناطق باسم الوفد المفاوض عن المعارضة السورية، أسامة أبوزيد، في مؤتمر صحفي من أنقرة أن “الاتفاق لا يتضمن، على الإطلاق، استثناء أي منطقة أو فصيل من مناطق المعارضة”.

حضر المفاوضات 12 فصيلًا سوريًا، منهم “جيش إدلب الحر”، و”جيش الإسلام”، و”أحرار الشام”، و”فيلق الشام”، و”الجبهة الشامية”، وفصائل أخرى تنتشر شمال ووسط سوريا.

وأشار بيوش، إلى أنها المرة الأولى التي تقام فيها مفاوضات مباشرة بين الروس وفصائل المعارضة، بعيدًا عن النظام وإيران، وقال “التمسنا جدية من الروس، ونأمل أن ينجح الاتفاق”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة