الأمطار الغزيرة تكشف صواريخ روسية متطوّرة غرب سوريا.. ما هي؟

ذكرت القناة الثانية الإسرائيلية، أن مخزون للصواريخ الروسية المتطورة في سوريا، انكشف بفعل الأمطار الغزيرة على منطقة غربي سوريا.

وبحسب ما ترجمت عنب بلدي من موقع القناة الإسرائيلية اليوم، الجمعة 6 كانون الثاني، فإن قمر التجسس الإسرائيلي “عاموس P” نجح في التقاط صور عالية الجودة لصواريخ من نوع “اسكندر” على شاحنات داخل قاعدة عسكرية سورية في مدينة اللاذقية غربي سوريا.

وأوضحت القناة أن “هذه النظم مموهة بشكل جيد، ولكن الأمطار الغزيرة والفيضانات اضطرت الروس لنقل الصواريخ إلى مواقع مختلفة باستخدام الشاحنات مما جعل من الممكن توثيقها”.

وأضافت أن “القمر نجح في تحديد ما قاله مسؤولون غربيون أن روسيا وضعت صواريخ أرض- أرض، متقدمة جدًا على الأراضي السورية”.

ونشرت المخابرات الإسرائيلية في السنوات القليلة الماضية، صورًا تظهر الأسلحة والصواريخ المتطورة المارة من وإلى الأراضي السورية، يعود بعضها لإيران، والآخر للقوات الروسية في سوريا، عدا عن شحنات الأسلحة التي تنقل إلى “حزب الله” اللبناني من الأراضي السورية.

المحطة الإسرائيلية أوضحت أن الصاروخ الذي يحمل اسم “اسكندر”، هو باليستي متوسط المدى، حيث يصل مداه إلى 500 كيلومترًا، ولديه القدرة على حمل مجموعة متنوعة من الرؤوس الحربية القتالية بما في ذلك القدرة على حمل رؤوس نووية.

كما يصنّف الصاروخ من فئة الجيل الثاني لصواريخ أرض- أرض “SS26″، والتي من المفترض أن تستبدل بصواريخ سكود القديمة.

القناة أشارت إلى أن دقة الصاروخ تعتبر “عالية جدًا، ووفقًا للتجارب هو قادر على إصابة هدف في دائرة نصف قطرها يصل إلى سبعة أمتار”.

وعُرضت عدة منظومات للصواريخ المتطورة أدخلتها القوات الروسية إلى قاعدة حميميم العسكرية، وخاصة في الفترة الأخيرة، إذ قالت الحكومة الروسية أن “السلاح الذي أدخلته روسيا إلى سوريا يستخدم لأول مرة في التاريخ”.

وتتركز القوات الروسية في قاعدة حميميم العسكرية في مدينة اللاذقية، وتدير منها كافة عملياتها العسكرية، إضافةً إلى مخزون السلاح المتطور والمنظومات الصاروخية التي تضمها هذه القاعدة.