“قطوف الأمل” أعمال فنية لأطفال مدارس إدلب

أعمالٌ فنية لأطفال مدرسة "الظاهر بيرس" في إدلب - 3 كانون الثاني 2017 (عنب بلدي)

camera iconأعمالٌ فنية لأطفال مدرسة "الظاهر بيرس" في إدلب - 3 كانون الثاني 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تحت عنوان “قطوف الأمل”، عرضت مؤسسة “قبس” التعليمية، أعمالًا فنية لأطفال مدرسة “الظاهر بيبرس” الابتدائية، شارك فيها المدرسون، متضمنًا رسومات ومجسمات عبّر من خلالها الأطفال عن رؤيتهم المستقبلية لسوريا، منتصف الأسبوع الماضي.

وتنوعت الأعمال المعروضة بين الورقية واليدوية، وأعمال الصوف والرسومات ولوحات الخطوط العربية والمجسمات.

المعرض هو الأول في إدلب، منذ بداية العام الدراسي الحالي، ويقول أحمد الخطيب، الموجه المشرف في مؤسسة “قبس”، إن تسميته جاءت لدعوة الآباء والأمهات والمجتمع، للاعتناء بأطفالنا وأبنائنا، “لأنهم أملنا الذين سيحافظون على مكاسب الأمة واستعادة ماضيها المجيد”.

“باقون على أرض إدلب”

ويضيف الخطيب لعنب بلدي أن المعرض رسالة “بأن الأطفال باقون على أرض إدلب”، مستشهدًا بمجسمٍ صنعه الأطفال للساعة الشهيرة في المدينة، ويردف “الأرض لنا والثورة مستمرة، والهدف الثاني هو تشجيع أبنائنا على الإبداع وتحفيزهم واستثمار مواهبهم”.

حضر المعرض مدير التربية، وممثلون عن المنظمات الأخرى، وتقول نور السيد عيسى، مديرة المدرسة إن المعرض جاء بعد ورشات جماعية للأطفال نظمتها “قبس”، وساعدت المعلمات التلاميذ “لتنشيطهم وإعادة شيء من الأمل لقلوبهم”.

ووفق السيد عيسي فإن 90% من أصل 570 تلميذًا من المرحلة الابتدائية، شاركوا إما بأعمال فردية أو جماعية مع معلماتهم، مضيفةً “الأهالي ساعدوا بدورهم وتعاونوا مع الأطفال”.

ظلال عكوش، مسؤولة الأنشطة والحماية في المدرسة ترى أن النشاط “فكرة موفقة كون مدرستنا ترعى الإبداع”، مشيرة إلى أن “كل عمل من أعمال التلاميذ كان بحد ذاته شمعة أمل”.

استمر التجهيز للمعرض شهرًا كاملًا، وتوضح عكوش لعنب بلدي، “كانت الأعمال جماعية، وحرصنا أن نعتمد على أفكار التلاميذ ونوزّعها بينهم”، مضيفةً “قدمنا فقرة أسميناها كسر العصا، كرمز بأننا حين نكون يدًا واحدة، نصبح أقوى وننجح وننتصر، وهذا ما لمسه الطلاب عندما شاهدوا معروضاتهم ونتيجة تعبهم”.

يختم الخطيب “كان لنا في 2012 تجربة سابقة في حلب من خلال معرض عين جالوت، وكان شبيهًا بهذا المعرض”، في إشارة إلى معرض رعته “قبس” في المدرسة بعد قصفها، مؤكدًا سنتابع عملنا في إدلب.

أجمع الحاضرون الذين استطلعت عنب بلدي آراءهم، ومنهم ساره حمودة، من داريا، أن المعرض مميز، “جعلني أتفاءل وأستبشر خيرًا بالمستقبل”، ويؤكد آخرون أن تلك الأعمال من الضروري أن تستمر بنفس الوتيرة “لتعطي دفعات أمل مستمرة لمن سيبني مستقبل سوريا”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة