طيران حربي يعتقد أنه روسي يوقع مجزرة بريف حلب الغربي

آثار الغارات الجوية على قرية بابكة بريف حلب الغربي_12 كانون الثاني_(فيس بوك)

camera iconآثار الغارات الجوية على قرية بابكة بريف حلب الغربي_12 كانون الثاني_(فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل ثمانية مدنيين، وجرح عشرة آخرين جراء قصف بالطيران الحربي على قرى ريف حلب الغربي اليوم، الخميس 12 كانون الثاني.

وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب، أن غارات جوية من الطيران الحربي يعتقد أنه روسية، على قرية بابكة بريف حلب الغربي، ما ادى لمقتل ثمانية مدنيين، وعشرة جرحى كحصيلة أولية، نظرًا لوجود حالات حرجة وخطرة بين الجرحى.

وأكد ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي سقوط ثمانية قتلى من عائلة واحدة في غارة للطيران الروسي استهدفت قرية بابكة.

صفحات موالية للنظام السوري اعترفت أن سلاح الجو الحربي استهداف مواقع تنظيمي “جبهة النصرة”، و”داعش”، بعشرات الضربات الجوية في مناطق ريف حلب الغربي.

وليست المرة الأولى التي يستهدف بها الطيران الروسي قرى ريف حلب الغربي منذ الدخول بوقف إطلاق النار المتفق عليه، فقد استهدف بعدة غارات جوية مطلع الشهر الحالي مدينة الأتارب بعدة صواريخ ارتجاجية، إضافةً لقرى بنان الحص، وكفركار، وايكاردا.

وخرقت قوات النظام والميليشيات المساندة له، وقف إطلاق النار في عدة مدن ومناطق سورية، إثر استهدافها بالغارت الجوية وقذائف المدفعية والهاون، إذ بررت القصف بوجود عناصر لـ “جبهة النصرة” داخلها، والتي “استثنت من الاتفاق”.

ويرى ناشطون أن الغارت الجوية المكثفة على مدن ريف حلب الغربي والجنوبي من قبل النظام السوري والحكومة الروسية، تأتي أنباء عن عملية عسكرية مرتقبة على المناطق المذكورة لتأمين محيط مدينة حلب.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة