تقارير عالمية تثبت احتواء “نوتيلا” على مواد مسرطنة.. هل ستشتري بعد الآن؟

tag icon ع ع ع

كشف تقرير لهيئة “سلامة الغذاء” الأوروبية، عن مخاطر شوكلا “نوتيلا” على صحة الإنسان، لاحتوائها على مكون رئيسي مسبب للسرطان.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “اندبيندنت” البريطانية، الأربعاء 11 كانون الثاني، أكد التقرير استخدام شركة “فيريرو” الإيطالية، لأرخص أنواع الزيوت وهو زيت النخيل، في تصنيعها لشوكلا “نوتيلا”، وذلك لإعطاء الليونة وقابلية المد للشوكولا، ومنحها مدة صلاحية أكبر.

وأشارت الهيئة إلى أن خطورة هذا الزيت تكمن في احتوائه على أحماض دهنية وأملاح عضوية (استرات)، نتيجة تكريره على درجة حرارة تزيد عن 200 درجة مئوية، لإزالة اللون الأحمر منه وتحييد الرائحة.

وأثناء هضمه يطلق هذا الزيت مادة “غليسيدول”، الذي يعتقد بأنها مسبب قوي لانتشار الأورام السرطانية في الجسد.

من جهتها لم تنكر الشركة المصنعة استخدمها لزيت النخيل، ونشرت حملة دعائية متلفزة، تؤكد فيها استخدامها له ولكن “بشكل آمن” وضمن معايير الصحة العالمية.

وأكد مدير المبيعات في الشركة، فينشنزو تابيلا، أنه يتم تكرير الزيت على درجة حرارة أقل بكثير من 200 درجة مئوية، وأن الزيت مستخلص من الفاكهة الطازجة.

وقال تابيلا “بدون زيت النخيل سيصبح المنتج سيء، وسيختلف طعمه وخواصه، وذلك بمثابة خطوة للوراء”.

وأكد خبراء التغذية أن شركة “فيريرو” تستخدم أرخص أنواع الزيوت، وأن استبداله بزيت آخر أعلى سعرًا قد يكلف الشركة بين 8 و22 مليون دولار سنويًا.

وكانت منظمة الصحة العالمية، حذرت في وقت سابق من احتواء “نوتيلا” على مواد مسرطنة، ولكنها لم تتخذ إجراءات كافية للحد من استهلاك المنتج، أو حظره في الأسواق.

فيما تسعى شركة “فيريرو” لحماية منتجها والدفاع عنه باستمرار، حفاظًا على الملايين من زبائنها، عبر حملاتها الإعلانية وعروضها المغرية على المنتج.

وتعتبر شوكلا “نوتيلا” واحدة من العلامات التجارية الرائدة حول العالم في 75 دولة، وظهرت لأول مرة في الأسواق عام 1963، ولم يستطع أي منتج منافستها حتى الآن، لا في الطعم ولا في الجودة، بسبب السرية التي تستخدمها الشركة لتجنب التجسس الصناعي على مصانعها وتقليدها.

وبحسب الدراسات، فإن معدل مبيعات “نوتيلا” هو علبة كل ثانيتين ونصف، في حالة وصفت بـ “الإدمان” خاصة بين الشباب والأطفال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة