عائلة طبيب سوري مصاب توجه نداءً إلى الحكومة الفرنسية لاستقباله

tag icon ع ع ع

وجهت عائلة الطبيب السوري محمد محمد، نداءً إلى الحكومة الفرنسية، للسماح للطبيب المصاب الدخول إلى أراضيها وتلقي العلاج بشكل سريع.

ونظمت منظمة “آفاز”، المتخصصة بحملات المناصرة، الأربعاء 11 كانون الثاني، حملة لإيصال صوت عائلة الطبيب وأهالي الرقة، التي ينتمي إليها، إلى المسؤولين في فرنسا، وذلك بعد رفضهم منحه تأشيرة دخول، تقدمت بها زوجته قبل أربعة أشهر.

محمد محمد جراح سوري من مدينة الرقة، أصيب في آب الماضي، أثناء تأدية واجبه الإنساني والمهني، بشظية في عموده الفقري جراء غارات روسية على المدينة، راح ضحيتها 25 مدنيًا وجُرح العشرات، وفق المنظمة.

وأدت الشظية إلى إصابته بشلل نصفي في الجزء السفلي من جسده، وانتقل مع زوجته بعد أيام إلى تركيا، وأجرى عمليات جراحية في مشفى كلّس الحكومي، ليخرج بعدها من المشفى رغم حاجته لمعالجة فيزيائية مستمرة، غير متوفرة فيها.

تقدمت زوجة محمد بطلب إلى السفارة الفرنسية في أنقرة، للحصول على تأشيرة طويلة الأمد والسماح لزوجها بتلقي العلاج، ليأتي الرد الفرنسي، بعد شهرين من الانتظار، بالرفض.

عُرف محمد محمد منذ اندلاع الثورة السورية السلمية، بدوره في معالجة المصابين من المتظاهرين ضد النظام، وبعد سيطرة تنظيم “الدولة” على مدينة الرقة وتعرضها للقصف، استمر في علاج المصابين رغم التهديد وحالة الرعب التي سادت الأجواء.

وحتى الآن حصلت حالة الطبيب على 292 صوتًا، في موقع “آفاز”، ضمن دعوات لجمع أصوات كفيلة بإيصال حالته الإنسانية إلى المنظمات الدولية، والجهات المسؤولة في فرنسا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة