“إنترفاكس”: وثيقة ستطرح في أستانة لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا

مدنيين في ريف حلب الشمالي يقودون عربة صغيرة_13 كانون الثاني2017_(رويترز)

camera iconمدنيين في ريف حلب الشمالي يقودون عربة صغيرة_13 كانون الثاني2017_(رويترز)

tag icon ع ع ع

نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية، عن مصدر قالت إنه مقرب من عمليات التحضير لاجتماع أستانة، أنه من المتوقع أن يتم خلال المفاوضات، التوقيع على وثيقة تثبّت نظام وقف إطلاق النار في سائر الأراضي السورية.

وأضافت الوكالة على لسان المصدر اليوم، الثلاثاء 17 كانون الثاني، “نتوقع أن يتم توسيع نظام وقف إطلاق النار، الذي ما زال صامدًا بشكل عام، رغم وقوع الانتهاكات، ليشمل كامل أراضي سوريا، وسيكون ذلك نتيجة للاجتماع”.

وانتهت في اليومين الماضيين سلسلة اجتماعات في العاصمة التركية أنقرة، بين فصائل من المعارضة السورية، وممثلين عن روسيا وتركيا، بخصوص التحضيرات لتشكيل وفد معارض يحضر مفاوضات أستانة المقبلة.

وطُُرحت أسماء ممثلي فصائل “الجيش الحر”، الموافقة على الحضور، على أن يترأسهم، رئيس المكتب السياسي لـ”جيش الإسلام”، محمد علوش.

ورغم أنّ وقف إطلاق النار يواجه خروقات مستمرة من قوات الأسد، وعلى وجه التحديد في منطقة وادي بردى، غرب العاصمة السورية، إلّا أنّ الاتفاق ما يزال قائمًا حتى الآن.

المصدر المقرب من عمليات اجتماع أستانة، أضاف أنه “ستكون هناك وثيقة ختامية، ونأمل في أن يتم تنسيقها وستحمل بالتأكيد طابعًا عامًا”، مشددًا على أن “عملية تنسيق الوثيقة ستجري بمشاركة وفود روسيا وتركيا وإيران”.

وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، صباح اليوم إن المفاوضات السورية المرتقبة في أستانة، تهدف إلى تعزيز نظام الهدنة في سوريا، وضمان المشاركة كاملة الحقوق للقادة الميدانيين في التسوية السياسية.

ووافقت عدة فصائل على حضور اجتماع أستانة، في وقتٍ تردّدت أخرى على خلفية الدور الروسي في السنة الماضية، والذي تسبب بعددٍ من المجازر، وساند النظام السوري في استعادة عدة مناطق أبرزها حلب وداريا وجبال الساحل.

وتتمثل قائمة أسماء ممثلي الفصائل الموافقة على الذهاب إلى أستانة، بكلٍ من منذر سراس ونذيه الحكيم عن “فيلق الشام”، ويمان تلجو محمد علوش عن “جيش الإسلام”، والعقيد أحمد عثمان عن “فرقة السلطان مراد”، بينما يثمل النقيب سعيد نقرش (أبو جمال) لواء “شهداء الإسلام”.

ويمثل “تجمع فاستقم” قائده مصطفى برو (صقر أبو قتيبة)، وعن “الجبهة الشامية” أبو ياسين، إضافة إلى الرائد ياسر عبد الرحيم عن غرفة عمليات حلب، بينما يذهب كلٌ من أسامة أبو زيد ونصر الحريري كتقنيين، بحسب تسريبات لشبكة “شام” المحلية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة