القاضي شهاب الدين لعنب بلدي: أربع نقاط سنناقشها في أستانة

القاضي خالد شهاب الدين (يوتيوب)

camera iconالقاضي خالد شهاب الدين (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

قال القاضي خالد شهاب الدين، رئيس “التجمع الوطني الحر للعاملين في مؤسسات الدولة السورية”، إن وفد المعارضة سيركز على أربع نقاط رئيسية، في مباحثات أستانة المزمع عقدها في 23 كانون الثاني الجاري.

ويشارك شهاب الدين باسم “الهيئة العليا للمفاوضات”، كمستشار قانوني تقني للوفد، إلى جانب قائمة سياسية وقانونية تضم: عبد الحكيم بشار، نذير الحكيم، نصر الحريري، أسامة أبو زيد، يحيى العريضي، هشام مروة، عمار تباب.

وأوضح شهاب الدين، في حديث إلى عنب بلدي، أن وفد المعارضة سيركز في المباحثات على “تطبيق خطوات بناء الثقة التي نص عليها قرار مجلس الأمن رقم 2254، أولها وقف إطلاق النار والتزام الجانب الروسي بالضمانات التي قدمها حوله”.

كما ستشمل المباحثات اتخاذ خطوات فاعلة لفك الحصار عن المدن والبلدات السورية، وإطلاق سراح المعتقلين، ثم الانتقال لمناقشة الحل السياسي في جنيف، وفق بيان جنيف واحد، والقرار 2254 والقرارات ذات الصلة، بحسب القاضي.

ويضم الوفد قائمة عسكرية مكونة تسع شخصيات: محمد علوش (رئيس الوفد المفاوض- جيش الإسلام)، ياسر عبد الرحيم (غرفة عمليات فتح حلب)، سعيد نقرش (لواء شهداء الإسلام)، حسام ياسين (الجبهة الشامية)، مصطفى برو (تجمع فاستقم كما أمرت)، يامن تلجو (جيش الإسلام)، منذر سيراس (فيلق الشام)، أحمد عثمان (لواء السلطان مراد)، مأمون حاج موسى (فصيل صقور الشام).

وشدد شهاب الدين على أن “الهيئة العليا للمفاوضات” ممثلة بشكل جيد في المباحثات المقبلة، وقال “الوفد عسكري، وذات الفصائل الذاهبة ممثلة في الهيئة”.

وانتهت في الأيام الثلاثة الماضية سلسلة اجتماعات في العاصمة التركية أنقرة، بين فصائل من المعارضة السورية، وممثلين عن روسيا وتركيا، بخصوص التحضيرات لتشكيل وفد معارض يحضر مفاوضات أستانة المقبلة.

كما سرّبت وسائل إعلام موالية أسماء وفد النظام إلى أستانة، أبرزهم مندوب النظام لدى مجلس الأمن بشار الجعفري (رئيس الوفد)، ومستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس، والسفير في موسكو رياض حداد، وعضو مجلس الشعب المحامي أحمد الكزبري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة