أمتارٌ تفصل قوات “سوريا الديمقراطية” عن سد الفرات (فيديو)

tag icon ع ع ع

سيطرت “قوات سوريا “الديموقراطية” (قسد) على قرية السويدية الكبيرة بريف الرقة الغربي، لتصل إلى سد مدينة الطبقة اليوم، الأحد 22 كانون الثاني.

وذكرت القوات، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك” أنها سيطرت على القرية، و”اغتنمت مجموعة هائلة من الأسلحة من تنظيم “الدولة الإسلامية”، إضافةً إلى قتل 700 من عناصر داعش”.

كما نشرت صورًا تظهر وصول مقاتلي “غضب الفرات” إلى مشارف سد الطبقة، بعد معارك استمرت لأكثر من أربعة أيام.

سد الفرات (الطبقة)

يقع سد الطبقة على بعد 25 ميلًا غرب مدينة الرقة، المعقل الرئيسي لتنظيم “الدولة”، وسيطر عليه التنظيم منذ 2013.

السد، الذي أنشئته سوريا بمساعدة روسية في 1970، يتحكم بتدفق المياه من نهر الفرات إلى جنوب شرق سوريا وشمال العراق.

ويبلغ طوله 200 قدم وبطول ثلاثة أميال، كما أنشئت بحيرة الأسد عليه، وتبلغ 50 ميلًا من الطول وتعتبر أكبر خزان احتياطي للمياه في سوريا.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية صرحت مطلع العام الماضي، أنه يمكن أن تستخدم هذه السدود لغايات “شنيعة”، إذ قيدت ميليشيات تنظيم الدولة تدفق المياه من سد الطبقة، مانعة بذلك العراقيين في الأنبار من الوصول للمياه.

ناشطون من منظمة “صوت وصورة” أكدوا في وقت سابق أن السد يحيط به عدة نقاط تفتيش أمنية يحرسها بكثافة مقاتلون أجانب، ولا يقترب منها غير العسكريين.

تقدم سريع

وكانت “قسد” أعلنت، في 16 كانون الثاني الجاري، أن الفصائل المشاركة في “غضب الفرات” سيطرت على مساحة 2480 كيلومترًا مربعًا ضمن المرحلة الثانية في من المعركة.

وتحتوي المساحة 196 قرية وعشرات المزارع والتلال الاستراتيجية، بما فيها قلعة جعبر التاريخية.

وأكدت أن مجموع ما سيطرت عليه الفصائل المشاركة، في المرحلتين الأولى والثانية، هو 3200 كيلومتر مربع، تضم 236 قرية وعشرات المزارع والقرى الاستراتيجية.

وانطلقت المرحلة الثانية من “غضب الفرات” في 10 كانون الأول الماضي، وتهدف بحسب حديث سابق للمتحدثة باسم غرفة العمليات، جيهان شيخ أحمد، للسيطرة على الريف الغربي لمحافظة الرقة، وعزل المدينة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة