طيران التحالف يقتل قياديًا في “فتح الشام” ومرافقه بريف إدلب

سيارة أبو مصعب الجزراوي القيادي في فتح الشام_(فيس بوك)

camera iconسيارة أبو مصعب الجزراوي القيادي في فتح الشام_(فيس بوك)

tag icon ع ع ع

قتل القيادي في جبهة “فتح الشام”، “أبو مصعب الجزراوي” ومرافقه، جراء غارة لطيران التحالف على سيارته في منطقة عقربات بريف إدلب الشمالي.

وذكر حسابات مقربة من الجبهة عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، الأحد 22 كانون الثاني، أن طيران يتبع للتحالف الدولي استهدف سيارة القيادي في جبهة “فتح الشام”، الملقب بـ “أبو مصعب عقربات”، ما أدى إلى مقتله على الفور.

مراسل عنب بلدي في ريف إدلب أكد الأنباء عن مقتل قيادي بارز في الجبهة، كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر لحظة الاستهداف.

استهدافات متواصلة

هذه الاستهدافات التي طالت القياديين في “فتح الشام”، جاءت بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار على الأراضي السورية بين الفصائل المعارضة والنظام السوري.

منذ يومين في 20 من الشهر الجاري، استهدف طيران الدولي الفوج 111 بريف حلب الغربي، وأوقع عناصر لـ”فتح الشام”، وتحدث مقربون من الجبهة عن ما يزيد عن الـ100 مقاتل.

وفي اليوم الذي تلى الاستهداف أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) ارتفاع عدد قتلى الجبهة، إلى أكثر من مئة، وذلك إثر غارات شنتها طائرات أميركية في إطار التحالف الدولي شمال سوريا.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيز، إن “تدمير معسكر التدريب هذا يعطل عمليات التدريب ويثني الجماعات الإسلامية المتشددة والجماعات السورية المعارضة، عن الانضمام أو التعاون مع القاعدة في ساحة القتال”.

وأشار مسؤول أميركي إلى أن الغارة الجوية نفذتها قاذفة من طراز “بي 52” وطائرة دون طيار، وأسقطت فيه 14 قذيفة، وأن “هناك قدرًا كبيرًا من الثقة في عدم وجود مدنيين بين الضحايا”.

كما ضمت الاستهدافات  12 عنصرًا بينهم قياديان في 11 من الشهر الجاري، ومقتل كل من “خطاب القحطاني”، سعودي الجنسية، و”أبو عمر التركستاني”، و”أبو مصعب الديري”، من أصل 12 شخصًا.

هل يتم القضاء على الجبهة

نشرت في الأيام القليلة الماضية أنباء تتلخص بأن اجتماع أستانة المعلن عقده غدًا الاثنين، سيتمخض عنه بند بخصوص الموقف من جبهة “فتح الشام”، إذ سيتم اتباع الآليات اللازمة للقضاء عليها، وتحجيم عملها على الأراضي السورية.

كما سربت وكالة “سمارت” أنباءً تتحدث بأن القوات التركية أوقفت دعمها لعملية الباب ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”، حتى تسليم كافة المواقع التابعة للجبهة.

ورفضت “فتح الشام” المفاوضات السورية التي ستشهدها العاصمة الكازاخية “أستانة”، واصفةً إياها بـ “سوق النخاسة”.

واتهمت الجبهة في بيانها، الدولة الضاغطة لحضور الفصائل في أستانة، أنها ذاتها ضغطت على الفصائل لمنع الاندماج مع “فتح الشام”، في ما بدا أنها إشارة إلى تركيا.

ووضعت الأمم المتحدة “جبهة النصرة” على لائحة “الجماعات الإرهابية”. وحاولت الجبهة تجاوز العقوبات بتغيير اسمها إلى “فتح الشام”، وإعلان فك ارتباطها بتنظيم “القاعدة”، في تموز الماضي، إلا أنها تعرضت للاستهداف مرات متكررة منذ ذلك الوقت.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة