ضابط ضمن وفد الأسد في أستانة متّهم بـ “جرائم حرب”.. من هو؟

اللواء في وزارة دفاع الأسد، عدنان الحلوة إلى يمين الصورة (فيس بوك)

camera iconاللواء في وزارة دفاع الأسد، عدنان الحلوة إلى يمين الصورة (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

يُشارك اللواء في وزارة دفاع النظام السوري، عدنان الحلوة، ضمن وفد الأسد في العاصمة الكازاخستانية، أستانة، وهو ضمن قائمة 13 شخصية سمتهم واشنطن مسؤولين عن جرائم قتل للمدنيين.

وتجري المفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام في أستانة بشكل غير مباشر اليوم، الاثنين 23 كانون الثاني.

الحلوة وصل مع وفد نظام الأسد ظهر أمس الأحد، إلى العاصمة الكازاخية، والذي يرأسه بشار الجعفري مندوب النظام السوري في مجلس الأمن.

وشغل سابقًا منصب نائب مدير إدارة المدفعية والصواريخ في ريف دمشق، كما كان ضمن عشر شخصيات، حددتها المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، سامانثا باور، تشرين الأول الماضي، على أنها شاركت في القمع ضد المدنيين.

وسمت باور حينها عددًا من الضباط في قوات الأسد، وهم اللواء أديب سلامة، و اللواء جودت صلبي مواس، والعقيد سهيل الحسن، واللواء تميم خليل.

إضافة إلى كلٍ من ضباط أشرفوا على عمليات تعذيب: اللواء جميل حسن، والعميد عبد السلام الفجر محمود، والعميد إبراهيم معلا، والعقيد قصي ميهوب، والعميد صلاح حمد، والعميد شفيق ماسة، واللواء رفيق شحادة، وحافظ مخلوف.

من هو عدنان الحلوة؟

ترفّع عدنان عبود الحلوة إلى لواء مؤخرًا، وكان مسؤولًا في الوحدتين 155 و157 في جيش الأسد، ويتهم بمسؤوليته عن القمع ضد المدنيين، واستخدام الصواريخ والسلاح الكيماوي في مناطق مدنية.

وشغل الحلوة خلال الثورة منصب مسؤول عسكري عن منطقة خربة الشيّاب جنوب دمشق، وأدار الحواجز العسكرية التي أسهمت بشكل مباشر في احتجاز مئات المواطنين بينهم نساء وأطفال.

ويضم وفد النظام في أستانة، معارون وزير الخارجية أحمد عرنوس، وسفير الأسد في روسيا رياض حداد، إضافة إلى أحمد كزبري، وحيدر علي أحمد، وأسامة علي، وأمجد عيسى، واللواء سليم حربا، والعقيد سامر بريدي، ورافقه مراسل قناة “BBC” في دمشق عساف عبود.

تتركز المحادثات في أستانة حول تثبيت وقف إطلاق النار والإجراءات الإنسانية لـ “التمهيد لأرضية بدء المفاوضات السياسية في جنيف الشهر المقبل”، وفق ما أكد النقيب سعيد نقرش، المشارك ضمن وفد المعارضة، ومدير المكتب السياسي والعلاقات الخارجية في لواء “شهداء الإسلام”، لعنب بلدي.

وتطالب المعارضة بتجميد العمليات العسكرية بشكل كامل في سوريا، قبل البدء بالعملية السياسية، وإخراج الميليشيات المدعومة إيرانيًا، وخاصة “حزب الله” والميليشيات العراقية والحرس الثوري الإيراني، وضمها لقائمة الإرهاب الدولي.

بينما يصرّ وفد النظام السوري على استثناء المناطق “التي تنتشر فيها التنظيمات الإرهابية مثل داعش والنصرة والمجموعات المسلحة الأخرى، التي رفضت الانضمام إلى الاتفاق”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة