“جيش المجاهدين” ينضم إلى “أحرار الشام” متوعدًا بالرد على “فتح الشام”

قائد "جيش المجاهدين" العامل في حلب، المقدم محمد جمعة بكور (تويتر)

camera iconقائد "جيش المجاهدين" العامل في حلب، المقدم محمد جمعة بكور (تويتر)

tag icon ع ع ع

انضم فصيل “جيش المجاهدين” إلى حركة “أحرار الشام الإسلامية”، عقب هجوم واسع شنته جبهة “فتح الشام” على مقرات “الجيش” وفصائل أخرى في ريف إدلب.

وأكد محمد جمعة بكور (أبو بكر)، قائد “جيش المجاهدين” لعنب بلدي، انضمام الفصيل إلى الحركة، إلا أنه لم يذكر تفاصيل أخرى حول الخطوة المقبلة.

خطوة الانضمام جاءت بعد هجوم شنته “فتح الشام”، على مقرات “جيش المجاهدين”، ووفق معلومات عنب بلدي فإن “الجبهة”، تحاصر حاليًا بلدة معرشورين في ريف إدلب.

عنب بلدي تواصلت مع المتحدث الرسمي باسم الحركة، أحمد قرة علي، والذي قال إن انضمام “جيش المجاهدين”، جاء بعد هجوم “فتح الشام” على مقراتهم في جبل الزاوية.

واعتبر مراقبون هجوم “فتح الشام” خطوة استباقية، لما يجري من مفاوضات في العاصمة الكازاخستانية، أستانة، إذ تحاول الدول الراعية للاتفاق استثناءها من وقف إطلاق النار.

ووفق بيان نشره “جيش المجاهدين” اليوم، اعتبر ما انتهجته “فتح الشام”، “خدمة للنظام وأعوانه لإشغال المجاهدين باقتتال داخلي ينتج عنه خلخلة للصف الداخلي بذرائع سخيفة، تذرعت بها داعش”.

وأكد الفصيل أنه “لن يقف مكتوف الأيدي وسندافع عن الأرض التي ارتوت حتى حررت بدماء شهدائنا، وسندفع الصائل عن أنفسنا لأنه حق شرعي ثابت في الشريعة”.

ولم يصدر أي قرار أو بيان عن المعارضة في أستانة حتى ساعة إعداد الخبر، والتي من المقرر أن تنتهي المفاوضات فيها اليوم.

وردّ أسامة أبو زيد، عضو الوفد المفاوض، على سؤال للصحفيين أمس، عن الموقف من “فتح الشام”، بالقول إن المعارضة لن تفتح ملف أي فصيل قبل خروج الميليشيات الأجنبية والإيرانية من سوريا.

بينما تذرعت “فتح الشام” بإشاعة تناقلها ناشطون عن توقيع المعارضة على قتالها، وخاضت اشتباكات واسعة منذ مساء أمس.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة