ما هي المناطق التي تشهد هجومًا من “فتح الشام” شمال سوريا؟

مظاهرة في إدلب تناصر جبهة فتح الشام - 13 كانون الثاني 2017 (عنب بلدي)

camera iconمظاهرة في إدلب تناصر جبهة فتح الشام - 13 كانون الثاني 2017 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

تشن جبهة “فتح الشام” هجومًا واسعًا ضد بعض الفصائل، وأبرزها “جيش المجاهدين”، في مناطق مختلفة من الشمال السوري، منذ مساء أمس وحتى اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني.

ورصدت عنب بلدي نقاطًا شهدت اليوم تقدمًا من “فتح الشام”، على حساب “جيش المجاهدين، و”الجبهة الشامية”، وتوزعت تلك النقاط على أرياف إدلب وحلب واللاذقية.

ريفا إدلب واللاذقية

جبهة “فتح الشام” سيطرت على مقار لـ”جيش المجاهدين” في ريف إدلب أمس، وعطّلت الأبراج التي تزود ريفي إدلب وحلب الغربيين بالإنترنت من تركيا، والتي تنتشر في منطقة رأس الحصن، كما شوشت على الترددات اللاسلكية في المنطقة، وفق مراسل عنب بلدي.

ووفق مصادر عنب بلدي استولت “الجبهة” على مقرات لـ”الجيش” في ريف اللاذقية الشمالي، اليوم، ومازالت تحاصر بلدة معرشورين، حتى ساعة إعداد الخبر، بعد انسحاب المقاتلين في مقر “أحمد الخطيب” التابعة لـ “جيش المجاهدين” في البلدة أمس.

ووثق ناشطون اشتباكات تجري حتى الساعة، بين الطرفين في بلدة الحلزون، بريف إدلب الشمالي، إضافة إلى حصار جزئي تفرضه “فتح الشام” لبلدة الدانا في المنطقة ذاتها.

وبحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي فإن “فتح الشام” أصبحت غرب بلدة كفرنبل.

بينما وصل صباح اليوم رتل من عناصرها، عبر قرية أرمنايا جنوب حاس، وتمركز شرق كفرنبل، بعد منع مروره من قبل الفصائل المنتشرة في المنطقة.

مصادر متقاطعة أخرى أكدت أن “فتح الشام” اعتقلت عددًا من عناصر حركة “أحرار الشام” في أكثر من منطقة.

ريف حلب

جبهة “فتح الشام” هاجمت مقرات “جيش المجاهدين” في بلدة كفر ناها ومنطقة القاسمية في ريف حلب الغربي.

وحصلت عنب بلدي على تسجيلات صوتية لمقاتلين في الفصيل، وتحدثوا عن سيطرة “فتح الشام” على خان العسل، واشتراطها على كل مقاتل يمر منها تسليم سلاحه.

وأكدت التسجيلات أن نقاط “جيش المجاهدين” في منطقة الراشدين قرب حلب، مازالت بيد “الجيش”.

تأسس “جيش المجاهدين” مطلع عام 2014، من اندماج فصائل “لواء الأنصار”، و”تجمع فاستقم كما أمرت”، و”كتائب الصفوة الإسلامية”، و”لواء أمجاد الإسلام”، و”حركة النور الإسلامية”، ولواء جند الحرمين”.

إلا أن بعض هذه الفصائل انسحبت منه بعد فترة.

ويعمل “الجيش” على جبهات حلب وريفها، وينتشر في معظم المناطق “المحررة” في الشمال السوري.

بدورها شنت “فتح الشام” هجومًا ضد مقرات “الجبهة الشامية” في ريف حلب، وقال ناشطون إنها سيطرت على معظم المقرات في كل  عندان وحريتان وياقد العدس وكفر حمرة، كما هاجمت نقاطًا لفصيل “فيلق الشام” في المنطقة.

ويصعب إحصاء المناطق التي شهدت اشتباكات بشكل دقيق، حتى اللحظة.

آخر التطورات من الشمال السوري تمثلت بانقطاع طريق إدلب- باب الهوى قرب الحدود التركية، وأكد مراسل عنب بلدي في المنطقة، أنه قطع بسبب ما يجري من تطورات وصفها بـ”المتسارعة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة