انشقاق أبرز قادة “فتح الشام” على خلفية الاقتتال مع الفصائل

القيادي الكويتي علي العرجاني (يوتيوب)

camera iconالقيادي الكويتي علي العرجاني (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

أعلن علي العرجاني، وهو أحد أبرز قادة “فتح الشام”، انشقاقه عن الجبهة على خلفية الاقتتال مع الفصائل العسكرية في الشمال السوري.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات له على “تويتر” اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، وقال فيها “ما قامت به جبهة فتح الشام من العدوان على جيش المجاهدين، وغيره هو إجرام يجب البراءة منه، اللهم إني أبرأ إليك مما فعلت جبهة فتح الشام”.

ونتيجة لهذه الممارسات، تابع القيادي “إني أعلن براءتي وانشقاقي عن فتح الشام كما فعل غيري من الأخيار بسبب الظلم والفساد والعدوان”.

وبدأت “فتح الشام” هجومًا واسعًا ضد “جيش المجاهدين” مساء أمس، وسيطرت على مقرات في أكثر من منطقة في ريف إدلب.

ووسعت من عملياتها إلى ريف حلب الغربي اليوم، في حريتان وعندان، ووصلت إلى أطراف بلدة كفرنبل بريف إدلب.

القيادي أضاف “كنت مع مجموعة من الأخوة اخترنا طريق الإصلاح حتى ظهر عدم جدوى ذلك، فلا يجوز الانتماء لمن يرفض رأي العلماء ويغلب الاستبداد”، وأوضح “ما كنا لندفع سلوكيات داعش حتى نسير عليها اليوم، ومن سار على سلوكياتها أخذ حكمها فليس الغلو خاصًا بالدواعش”.

ويلقب العرجاني بـ “أبو حسن الكويتي”، وسبق له أن شن هجومًا لاذعًا ضد تنظيم “الدولة”، واصفًا إياهم بـ “تتار العصر”، وداعيًا إلى ضرورة قتالهم ووقف تمددهم.

وأصدر أربعة دعاة بينهم عبد الله المحيسني، وعبد الرزاق المهدي، بيانًا صباح اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، جاء فيه “نفتي مجاهدي جبهة فتح الشام قيادة وجنودًا بوجوب الكف عن إخوانهم في جيش المجاهدين، وسحب الأرتال والنزول العاجل لمحكمة شرعية، تعرض فيها فتح الشام أدلتها التي أدت بها لمهاجمة إخوانها”.

وطالب البيان بإعلان ما يجري من تطورات على الملأ وطرحها على القضاة، سواء كانت مظلمة جنائية أو سياسية أو اتهامًا بالعمالة، وإعلان ذلك للجميع، فإن كان القتال حقًا طلب من جيش المجاهدين التوبة والعودة للحق، وأصدر الحكم القضائي فيه، وإن كانت اتهامات ظالمة حجزت الجبهة عن ظلمها.

وأعلن أبرز مؤسسي “جبهة النصرة” (فتح الشام حاليًا)، إياد الطوباسي، في آب 2016 الانفصال التام عن “الجبهة”، تزامنًا مع أحاديث انتشرت سابقًا عن اندماج قريب لكبرى الفصائل في الشمال السوري، على رأسها جبهة “فتح الشام” وحركة “أحرار الشام”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة