“أحرار الشام” تنشر قوات فصل لمنع اقتتال “فتح الشام” والفصائل

تعبيرية: راية حركة "أحرار الشام الإسلامية" (إنترنت)

camera iconتعبيرية: راية حركة "أحرار الشام الإسلامية" (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أعلنت حركة “أحرار الشام الإسلامية” أنها ستقوم، بمشاركة الفصائل الأخرى، بالنزول كقوات فصل لمنع الاقتتال بين الفصائل وجبهة “فتح الشام”.

وقالت الحركة في بيان لها اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، إنها “نشرت حواجز وقوات، لمنع أي أرتال لجبهة فتح الشام أو غيرها تتوجه لقتال المسلمين والبغي عليهم”.

وأكدت أنها “لن تسمح لكائن من كان، بأن يعبث بالساحة لأجل مصالحه الفصائلية الضيقة”، وستعمل بكل جهدها على إفشال المخطط لإجهاض الثورة انطلاقًا من إيمانها بالثورة.

ودعت الحركة جميع الفصائل المقاتلة وجبهة “فتح الشام” النزول إلى تحكيم الشريعة الإسلامية، والقبول بلجنة قضائية شرعية، معربة عن استعدادها للقبول بما تتمخض عنه اللجنة من قرارات.

البيان أكد على رفض الحركة لمخطط عزل جبهة “فتح الشام”، واستهدافها من قبل التحالف الدولي وغيره.

لكنها أكدت أن “بغي وعدوان الجبهة على الآخرين دون أي مبرر ولا دليل شرعي وممارستها اللامسؤولة، هي أعظم ما يخدم العدو في تنفيذ مخخطاته لعزلها، وإنهاء الثورة عبر الدخول في اقتتال داخلي لا نهاية له”.

كما  أكدت أن “الجبهة خالفت شرع الله، واستهانت في دماء عباده المعصومة، والاعتداء على المسلمين بغير حق ولا بينة، وتفريق المؤمنين، وإذهاب ريحهم وشوكتهم وآذية المستضعفين من أهل الشام في ديارهم وأموالهم”.

وفي ختام البيان دعت الحركة الشعب النزول إلى الشوارع من أجل “الضغط على كل من يبغي ويعتدي من أي فصيل، ويقطع الطرقات على الأرتال المعتدية، كي يحافظ على ثورته ودماء أبنائه في اقتتال داخلي لا نهاية له”.

وكانت الفصائل العسكرية في ريف حلب حددت موقفها إزاء الاقتتال الحاصل بين جبهة “فتح الشام” وبقية الفصائل، وأبرزها “جيش المجاهدين”.

جاء ذلك في بيان للفصائل العسكرية أكدت فيه أنها “خارج الاقتتال الحاصل بين الأطراف العسكرية”، وأكدت على الالتزام بالحياد، والامتناع عن مؤازرة أي فصيل من الفصائل”.

كما شدّدت على الخروج من النزاع، وعدم قبول مرور الأرتال العسكرية المتجهة إلى مناطق الاقتتال، إذ سيتم إيقافها من قبل الحواجز في المنطقة.

وتشن جبهة “فتح الشام” هجومًا واسعًا ضد بعض الفصائل، وأبرزها “جيش المجاهدين”، في مناطق مختلفة من الشمال السوري، منذ مساء أمس وحتى اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، وسيطرت على العديد من المناطق.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة