لبيب النحاس محذرًا “فتح الشام”: إما الانضمام للثورة أو “داعش جديدة”

مقاتلو حركة "أحرار الشام" قرب بلدة القاهرة في ريف حماة الشمالي - الثلاثاء 27 أيلول (عنب بلدي)

camera iconمقاتلو حركة "أحرار الشام" قرب بلدة القاهرة في ريف حماة الشمالي - الثلاثاء 27 أيلول (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

حذّر رئيس المكتب السياسي والعلاقات الخارجية في حركة “أحرار الشام الإسلامية”، لبيب النحاس، جبهة “فتح الشام” أنها “أمام مفترق طرق.. إما أن تنضم للثورة، أو تكون داعش جديدة تحت ذرائع شرعية واهية”.

جاء ذلك في سلسلة تغريدات له عبر “تويتر” اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، واعتبر فيها أن “الساحة الشامية لم تعد تحتمل المزيد من المراهقات الفكرية أو العسكرية، فالبندقية الثورية ملك للشعب وخط أحمر سندافع عنه”.

وتشن جبهة “فتح الشام” هجومًا واسعًا ضد بعض الفصائل، وأبرزها “جيش المجاهدين”، في مناطق مختلفة من الشمال السوري، منذ مساء أمس وحتى اليوم، الثلاثاء 24 كانون الثاني، وسيطرت على العديد من المناطق.

النحاس أضاف أن “أي اعتداء وبغي على الفصائل الثورية المجاهدة، هو تنفيذ سافر لأجندات خارجية وخدمة لأعداء الثورة وإشباع لأطماع شخصية”.

وأشار إلى أنه “منذ أن ورطت النصرة الساحة الشامية ببيعتها للقاعدة، والثورة تدفع ثمنًا غاليًا، وفي نفس الوقت تحاول إنقاذ النصرة”.

كما أكد أن “الفصائل الثورية التي تتهمها فتح الشام بالعمالة والردة، وتبغي عليها هي من دافعت عنها في المحافل الدولية واللقاءات المغلقة”، معتبرًا أن “الخيار الأسهل للفصائل معاملتها بالمثل والتخلي عنها سياسيًا، ولكنهم (الفصائل) غلبوا عقيدة الولاء والبراء وأخوّة الثورة والأرض”.

وأصرّت فصائل المعارضة السورية في الأيام القليلة الماضية التي شهدت مباحثات سياسية، على تضمين “فتح الشام” في اتفاق وقف إطلاق النار، إذ أكدت روسيا والنظام السوري على استثنائها من الاتفاق.

ودعا النحاس الجبهة “لا تسمحوا لأصحاب النفوس المريضة، والأجندات المشبوهة أن يحولوكم إلى قطاع طرق بعد أن أعزكم الله بالجهاد”.

كما “ستُخيرون بين العودة إلى المشاريع المنهجية الضيقة، وبين رحابة الإسلام وثورة أهله، فلا تفجعوا أهلكم وإخوانكم”.

وختم رئيس المكتب السياسي للحركة بأن “الثورة ستنتصر بعزّ عزيز، أو ذلّ ذليل وستعود إلى ألقها الأول ومن ظن أنه سيبتلع فصائل الثورة بفتاوى كرتونية وبغي فاضح سيجد ما يسوؤه بإذن الله”.

وأعلنت حركة “أحرار الشام الإسلامية” أنها ستقوم، بمشاركة الفصائل الأخرى، بالنزول كقوات فصل لمنع الاقتتال بين الفصائل وجبهة “فتح الشام”.

وقالت الحركة إنها “نشرت حواجز وقوات، لمنع أي أرتال لجبهة فتح الشام أو غيرها تتوجه لقتال المسلمين والبغي عليهم”.

وأنها “لن تسمح لكائن من كان، بأن يعبث بالساحة لأجل مصالحه الفصائلية الضيقة، وستعمل بكل جهدها على إفشال المخطط لإجهاض الثورة انطلاقًا من إيمانها بالثورة”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة