تنظيم “الدولة” يواجه حصارًا ثنائيًا في الباب ومحيطها

أرشيفية- مدينة الباب ليلًا (تويتر)

camera iconأرشيفية- مدينة الباب ليلًا (تويتر)

tag icon ع ع ع

بات تنظيم “الدولة الإسلامية” يواجه حصارًا من معظم المحاور المؤدية إلى مدينة الباب والبلدات المحيطة بها من الجهتين الشرقية والجنوبية.

سيطرة قوات الأسد والميليشيات الرديفة على قرية “تلة عويشية” (جنوب الباب)، اليوم الاثنين 6 شباط، جعل التنظيم في موقف المحاصر، إذ بقي له طريق بري بعرض أربعة كيلومترات فقط من المحور الجنوبي الغربي.

ورغم وجود الشريان الأخير لمقاتلي “داعش”، إلا أنه بات مرصودًا ناريًا بشكل كامل من قبل فصائل “الجيش الحر” وقوات الأسد، على حد سواء.

أربعة كيلومترات فقط، تفصل قرية “العمية الكبيرة” الخاضعة لـ “الجيش الحر”، عن “تلة عويشية” الخاضعة منذ صباح اليوم للنظام، وفيما لو أغلقت هذه الثغرة سيكون التنظيم في وضع حرج، إثر حصار كامل من ثلاث جهات رئيسية.

مايزال التنظيم مسيطرًا، حتى ساعة إعداد الخبر، على مدينة الباب بالكامل، وبلدات قباسين وبزاعة وتادف وأبو طلطل، المحيطة بها من الجهتين الشرقية والجنوبية.

تنتشر قوات “الجيش الحر” في محيط مدينة الباب من الجهتين الشمالية والغربية، كذلك تفرض حصارًا من ثلاث جهات على بلدتي بزاعة وقباسين.

قوات الأسد باتت تحكم حصارها على الباب وبلداتها من المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي، وتقدمت خلال كانون الثاني وشباط الجاري بشكل متسارع في المنطقة، على حساب التنظيم.

توضح المعطيات الميدانية أن خسارة تنظيم “الدولة” لمدينة الباب والبلدات المحيطة بها، باتت أقرب من أي وقت مضى، وتبقى التكهنات قائمة حول ماهية الجهة التي ستحظى بدخول المدينة، “الجيش الحر” أم قوات الأسد.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة