“قسد” تتقدم وتسيطر على قرى في محور الرقة الشرقي

إحدى المدرعات الأمريكية التابعة لقوات سوريا الديموقراطية في محيط الرقة_3 شباط_(AFP)

camera iconإحدى المدرعات الأمريكية التابعة لقوات سوريا الديموقراطية في محيط الرقة_3 شباط_(AFP)

tag icon ع ع ع

تابعت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) تقدمها في ريف الرقة الشمالي الشرقي، لتسيطر على مساحات واسعة من مناطق تنظيم “الدولة الأسلامية”.

وأعلنت القوات اليوم، الجمعة 10 شباط، أن غرفة عمليات “غضب الفرات” تمكنت من تحرير قرية معيزيلة المحاصرة منذ ثلاثة أيام، إضافة إلى قرية شنينة التي تبعد 16 كيلومترًا عن مدينة الرقة.

وأضافت “قسد” أنه تم الاستيلاء على سلاح كونكور مضاد الدروع، إضافةً إلى أسر أربعة عناصر من التنظيم، مشيرةً أن عمليات التمشيط مستمرة في القرى التي تم السيطرة عليها.

وتحدثت عنب بلدي مع المتحدثة باسم غرفة عمليات “غضب الفرات”، جيهان شيخ أحمد، وأكدت في وقتٍ سابق أن الحملة العسكرية في محيط مدينة الرقة مستمرة في التقدم من محورين، هما محور سلوك الذي بدأ من قرية خنير، ومحور مكمن الذي ينطلق من قرية بير بها.

وفي بداية المرحلة الثالثة من العميلة المعلنة قالت “قسد” إنها تمكنت من “تحرير مساحات وقرى في محور المكمن، لتصبح على مسافة 11 كيلو مترًا من مدينة الرقة.

ويرى متابعون أن العملية العسكرية المعلنة من قبل “قسد”، تحمل عدة عناصر قوة، أولها المدرعات الأمريكية التي تم إقحامها بشكل أساسي في المعارك.

أما الثانية فهي تغيير خط سير المعارك من ريف الرقة الغربي إلى الريف الشرقي في محاولة لفصلها بشكل تام عن مدينة دير الزور بالكامل.

ويشهد المحور الغربي الذي فتحته “قسد” خلال الأشهر القليلة الماضية، توقفًا شبه جزئي، مع جمود المعارك أيضًا من المحور الشمالي للمدينة.

وتضم المرحلة الثالثة، بحسب “قسد”، جميع الفصائل العسكرية التي شاركت في المراحل السابقة، إضافةً إلى أعداد كبيرة من شباب المناطق “المحررة” حديثًا.

كما تشارك فصائل عسكرية “تشكلت حديثًا أثناء سير المعارك التي تقودها غرفة عمليات غضب الفرات، من أبناء المنطقة بعد أن تم تدريبهم وتسليحهم بمساعدة ودعم من قوات التحالف الدولي لمحاربة التنظيم”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة