النظام يتقدم شرق الباب وحركة نزوح للأهالي باتجاه مناطق “الحر”

نزوح الأهالي من مناطق تنظيم الدولة في ريف حلب إلى مناطق الجيش الحر_كانون الثاني 2017_( عنب بلدي)

camera iconنزوح الأهالي من مناطق تنظيم الدولة في ريف حلب إلى مناطق الجيش الحر_كانون الثاني 2017_( عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

انتقلت قوات الأسد والميليشيات المساندة له في معاركها ضد تنظيم “الدولة” إلى الجهة الشرقية من مدينة الباب، بعد الخط الفاصل التركي الروسي، الذي حدد تقدمها جنوب الباب على أطراف بلدة تادف.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب، والمرافق لعمليات “درع الفرات” العسكرية، اليوم الثلاثاء 14 شباط، أن قوات الأسد تحاول التقدم في القرى والمناطق شرق مدينة الباب، بعد ان قطعت فصائل “الجيش الحر” طريقها إلى الباب.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت 11 شباط، أن قوات الأسد سيطرت على بلدة تادف الواقعة إلى الجنوب من مدينة الباب، وأنها وصلت إلى “الخط الفاصل” مع “الجيش الحر”، مؤكّدةً أنه تمّ التنسيق حول هذا الخط مع الجانب التركي.

المراسل أشار إلى حالات نزوح لأهالي المناطق التي تتقدم لها قوات الأسد والميليشيات المرادفة له، وخاصة من بلدات مسكنة ودير حافر التي يسيطر عليها التنظيم.

وأوضح أن حالات النزوح تتم بشكل يومي من هذه المناطق بمعدر من 100 إلى 150 عائلة نازحة يوميًا.

وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم أعلنت عقب تقدم قوات الأسد أن “عملية استشهادية ضربت تجمعًا لقوات النظام السوري في قرية مشرفة أبو جبار جنوب مدينة الباب”.

ولم تتبين نية النظام السوري العسكرية في ريف حلب الشرقي، بعد الاتفاق الروسي التركي بإيقاف عملياته العسكري اتجاه الباب، إلا أن متابعين أشاروا أن الأسد يحاول أن يؤمن مناطق في الريف الشرقي من حلب بأكبر مساحة ممكنة.

ولا تقتصر حالات النزوح على المناطق التي يدخلها النظام السوري، إذ تشهد المناطق التي يسيطر عليها تنظيم “الدولة الإسلامية” حركة نزوح جراء المعارك الجارية مع فصائل “الحر” وخاصة في بلدتي بزاعة وقباسين.

وكانت فصائل “الحر” المنضوية في غرفة عمليات “درع الفرات”، المدعومة تركيًا، بدأت في تشرين الثاني الماضي معركة السيطرة على الباب، وباتت على الأطراف الجنوبية والغربية للمدينة.

وتعتبر الباب، المركز الرئيسي لتنظيم “الدولة” في ريف حلب، وحاولت “قوات سوريا الديمقراطية”، المدعومة أمريكيًا، التقدم باتجاهها بعد سيطرتها على منبج العام الفائت، كذلك بدأت قوات الأسد زحفها من المحور الجنوبي، إلا أن الحظوظ الأوفر تبقى لفصائل “درع الفرات”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة