القبض على سوري يشتبه بأنه قتل زوجته “خنقًا” في تركيا (فيديو)

القبض على لاجئ سوري متهم بقتل زوجته خنقًا في قيصري - الجمعة 17 شباط - (حرييت)

camera iconالقبض على لاجئ سوري متهم بقتل زوجته خنقًا في قيصري - الجمعة 17 شباط - (حرييت)

tag icon ع ع ع

ألقت الشرطة التركية، القبض على لاجئ سوري في مدينة قيصري التركية، يُشتبه بأنه قتل زوجته خنقًا.

وبحسب ما ذكرت صحيفة “حرييت” التركية، الجمعة 17 شباط، وجدت الشرطة جثة الزوجة (25 عامًا)، في منزلها الواقع بمنطقة كوجا سنان، دون وجود آثار على جسدها.

إلا أن تقرير الطبيب الشرعي، أظهر أن المقتولة (ف.م) ماتت خنقًا، بحسب الصحيفة.

وفي تفاصيل الحادثة، كسر جيران الزوجة باب منزلها، بعد غيابها عنهم لفترة، ووجدوها مرمية على الأرض دون حركة، واتصلوا بالإسعاف، ثم قدموا بلاغًا إلى شرطة المنطقة.

وأظهرت التحقيقات أن الضحية تعيش مع زوجها (أ.م) لوحدها في مدينة قيصري، وأن أهلها وأهل زوجها يعيشون في سوريا.

وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام تركية، توجهت الشرطة إلى مكان عمل الزوج (23 عامًا)، واعتقلوه للاشتباه بأنه الفاعل، بعد أن تبين وجود آثار جروح على جسده.

وأشارت الشرطة في تحقيقاتها إلى وجود تناقض في الإفادات التي قدمها الزوج، دون ذكر أي تفاصيل إضافية.

أثارت هذه الحادثة غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذكر شخص اسمه إبراهيم الأحمد الحسن عبر “فيس بوك”، ادَعى أنه ابن عم الزوج، أن المقتولة كانت حاملًا بالشهر الثامن.

وأشار إبراهيم إلى أن الزوجين كانا على خلاف دائم، وأن الزوج كان ينوي طلاق زوجته منذ فترة، ولكن بسبب حملها، عدل عن الفكرة.

تأتي هذه الحادثة بالتزامن مع اعتقال الشرطة التركية ثلاثة سوريين قتلوا مواطنًا، طعنًا بالسكين في مدينة قيصري.

وأظهرت التحقيقات أن الشباب طعنوا الشاب التركي بسبب نظرة “مزاورة”، سرعان ما تحولت إلى مشاجرة “دامية”.

صعدّت هذه الحوادث من غضب السكان، وشهدت منطقة قيصري مظاهرات مطالبة برحيل السوريين، وهاجموا المحلات السورية هناك، كما كسروا زجاج الواجهات.

وتعرضت مجموعات منهم للسوريين المارين في الشارع، تعبيرًا عن غضبهم

إلا أن وحدات من الشرطة توجهت إلى المنطقة لتهدئة الوضع والفصل بين الأهالي.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة