رواية سورية في قائمة “أدب الطفل” لجائزة الشيخ زايد

رواية "الذئبة أم كاسب" للكاتبة السورية لينا هويان الحسن - (موقع جائزة الشيخ زايد)

camera iconرواية "الذئبة أم كاسب" للكاتبة السورية لينا هويان الحسن - (موقع جائزة الشيخ زايد)

tag icon ع ع ع

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، عن قائمتها القصيرة لفرعي الآداب وأدب الطفل، وشملت رواية للكاتبة السورية، لينا هَويان الحسن.

وبحسب ما رصدت عنب بلدي عبر صفحة الجائزة في “فيس بوك”، الأحد 19 شباط، دخل اسم الكاتبة السورية ضمن القائمة، في فرع أدب الطفل عن روايتها “الذئبة أم كاسب”. وهي صادرة عن دار حكايا للمنشورات في لبنان، عام 2016.

كما ضمت القائمة كتاب “المنزل الأزرق” للكاتبة المصرية سماح أبو بكر عزت، وكتاب “بلا قبعة” للكويتية لطيفة بطي.

أما القائمة القصيرة في فرع الآداب، فضمت ثلاث روايات، هي “ألواح” للكاتب اللبناني رشيد الضعيف، “في فمي لؤلؤة” للكاتبة الإماراتية ميسون، ورواية “خريف البراءة” للبناني عباس بيضون.

وعلى خلاف السابق، غابت العديد من الروايات السورية عن جائزة الشيخ زايد للكتاب، باستثناء رواية لينا هَويان الحسن، وهي كاتبة سورية من مواليد بادية حماة عام 1977.

درست الفلسفة في جامعة دمشق، وكرست العديد من روايتها للحديث عن البادية السورية، مثل رواية “معشوقة الشمس” و”مرآة الصحراء” وغيرها.

عملت لينا، عام 2003، صحفية في جريدة الثورة الحكومية، إلا أنها بعد الثورة السورية هاجرت إلى بيروت، وهي الآن تعمل بشكل حر في الصحافة العربية.

وتشمل جائزة الشيخ زايد للكتاب تسعة فروع أدبية، ومن المقرر إعلان القوائم القصيرة لباقي فروع الجائزة، في دورتها الـ 11، خلال الأيام القليلة القادمة، في حين ستُعلن أسماء الفائزين في نيسان المقبل، على أن يقام الحفل في شهر أيار.

وكانت جائزة “الشيخ زايد” للآداب ذهبت، في دورتها السابقة، للكاتب المصري إبراهيم عبد المجيد، عن عمله “ماوراء الكتابة: تجربتي مع الإبداع”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة