منظمات دولية تطالب بخمس أولويات إنسانية في “جنيف”

سيدة مع أطفالها داخل حي الوعر المحاصر في مدينة حمص4 شباط 2017(عنب بلدي)

camera iconسيدة مع أطفالها داخل حي الوعر المحاصر في مدينة حمص4 شباط 2017(عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

شددت 40 منظمة محلية ودولية، الأربعاء 22 شباط، على ضرورة إعطاء الأولوية لخمس قضايا حقوقية أساسية خلال مفاوضات جنيف المتعلقة بالقضية السورية، المزمع عقدها في 23 شباط الجاري.

تتمثل الأولويات الخمسة التي نشرتها منظمة “هيومن رايتس ووتش” عبر موقعها الإلكتروني، في إنهاء الهجمات غير القانونية، وضمان وصول المساعدات وفتح ممر آمن للمدنيين الفارين، وحقوق المعتقلين، والعدالة، وإصلاح القطاع الأمني.

أبرز المنظمات الموقعة على البيان، هي “العفو الدولية”، “هيومن رايتس ووتش”، هيئة الإغاثة التركية (IHH)، الشبكة السورية لحقوق الإنسان، اتحاد منظمات الرعاية والإغاثة الطبية (UOSSM).

وقالت لمى فقيه، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في “هيومن رايتس ووتش”، إنه “يجب أن يكون أحد الأهداف الرئيسية لمحادثات جنيف إنهاء الانتهاكات ضد السوريين، الذين واجهوا القصف والهجمات الكيميائية والتجويع والاحتجاز غير القانوني وفظائع أخرى”.

وأضافت “كي تكون أي خطة سلام ذات معنى، يجب أن تعزز اتفاق وقف إطلاق النار مع احترام حقوق الإنسان.”

وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، أوضح أن جدول أعمال المحادثات سيعكس الأهداف التي رسمها قرار مجلس الأمن رقم 2254، الصادر عن مجلس الأمن الدولي في كانون الأول 2015.

وشدد ديمستورا على دعمه لتحقيق “حكم شامل وغير طائفي”، وكتابة دستور جديد، وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة.

وأكد على ضرورة إنشاء آلية لمراقبة وقف إطلاق النار والتحقق منه والإبلاغ عنه، داعيًا جميع الأطراف إلى تسهيل وصول المساعدات وإطلاق سراح المحتجزين تعسفًا، ومطالبًا بوضع حد للهجمات ضدّ المدنيين واستخدام الأسلحة عشوائيًا.

تنطلق مفاوضات جنيف غدًا الخميس، بمشاركة مندوبي النظام السوري، والمعارضة السورية، ومن المتوقع أن تستمر أسبوعين متواصلين، في ظل تكهنات بفشلها لعدم التزام النظام بخطة لوقف إطلاق النار، واستمرار سياسة الحصار وتهجير المدنيين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة