تحديثات جديدة في “واتساب” على طريقة “سناب شات”

صورة تظهر التحديثات الجديدة في "واتساب" (تعديل عنب بلدي)

camera iconصورة تظهر التحديثات الجديدة في "واتساب" (تعديل عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

طرحت خدمة المراسلة الفورية “واتساب” تحديثًا جديدًا لتطبيقها العامل على نظام التشغيل “أندرويد”، ما جعله يعمل وفق طريقة تطبيقات أخرى على غرار “سناب شات”.

ورصدت عنب بلدي التحديثات وأبرزها تحديث الحالة في التطبيق “WhatsApp Status”، والتي تتيح إمكانية مشاركة حالة المستخدم مع أصدقائه عبر صور ثابتة أو متحركة، أو مقاطع فيديو مصورة يمكن الكتابة والعديل عليها.

ويظهر إشعار للموجودين في قائمة المستخدم، حين تحديث الحالة، كما يمكن للمستخدم معرفة من شاهد الحالة الجديدة من خلال إشعارات مماثلة ترسل إليه.

جميع الأشخاص في قائمة هاتف المستخدم، يمكن أن يعلقوا على الحالة، إلا أن المستخدم يستطيع تحديد الأشخاص الذين يرغب بعرض الحالة لهم، من خلال حجب شخص أو أكثر عن رؤيتها، دون حظره.

جميع الحالات التي يطرحها المستخدمون تمسح تلقائيًا من التطبيق، بعد 24 ساعة من نشرها، وهذا ما يتيحه برنامج “سناب شات”.

اختصارات أخرى أضيفت إلى التطبيق، وتمثلت بإرسال رسائل سريعة مباشرة من واجهة التطبيق الرئيسية، وإضافة شعار الكاميرا، في شريط التطبيق، إلى جانب الاتصال والدردشات والحالة.

ويمكن عرض حالات الأصدقاء من خلال الضغط على خيار “الحالة”، ثم تصفحها بشكل مباشر.

التحديث الجديد جلب جملة من التعليقات تنوعت بين مؤيد ومعارض لها، واعتبر كثيرون أنه يحل الكثير من المشاكل ويمكن من الاستغناء عن بعض التطبيقات.

بينما أجمع آخرون على أن التحديث “ينتهك الخصوصية”، إذ يستطيع أي شخص يملك رقم هاتفك الاطلاع على محتوى الحالة دون علمك في حال لم يحدد المستخدم أشخاصًا بعينهم للاطلاع عليها.

وهذا ما يسمح للفضوليين بمراقبة الحساب، وفق معلقين.

ويعتبر “واتساب” من أهم تطبيقات المراسلة الفورية، تأسس عام 2009 من قبل الأمريكي بريان أكتون والأوكراني جان كوم.

وفي عام 2014 اشترته شركة “فيس بوك”، بـ 19 مليار دولار، ليصل عدد مستخدميه إلى أكثر من مليار مستخدم حول العالم.

وجلب التطبيق جملة من الميزات خلال الفترة الماضية، آخرها التي تتيح للمستخدم في المحادثات الجماعية، مشاركة الموقع الجغرافي بالزمن، بحيث يمكن للأصدقاء ضمن المحادثة تتبعه ومعرفة مكانه.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة