جاويش أوغلو: يجب تنظيف منبج من “وحدات حماية الشعب”

camera iconوزير الخارجية التركية-مولود جاووش أغلو (إنترنت)

tag icon ع ع ع

أكد مولود جاويش أوغلو، وزير الخارجية التركي، على ضرورة إعادة العائلات السورية إلى منازلهم في مدينة الباب بحلب، بعد تحريرها من تنظيم “داعش”.

جاء ذلك أمس الجمعة، 24 شباط، عقب زيارته إلى بلدية “أنطاليا”، وفق ترجمة عنب بلدي عن صحيفة “ستار” التركية.

وعبر أوغلو عن عزم بلاده “تنظيف” مدينة منبج، من عناصر “وحدات حماية الشعب” (YPG).

 “المنطقة الآمنة”

وفي سياق حديثه عن عودة الأهالي إلى مدينة الباب، أشار أوغلو إلى ضرورة تمشيطها عقب السيطرة عليها، بهدف تجهيزها لمرحلة العودة.

وذلك خوفًا من تفجيرات محتملة، إلى جانب تنظيفها من العناصر “الإرهابية” المتسللة، وفق قوله.

وأكدّ أوغلو على ضرورة العمل على الجانب الإنساني فيما يتعلق بهجرة السوريين، واستدرك قائلًا “لا يكفي مساعدة اللاجئين السوريين في المناطق التي هاجروا إليها، بل يجب العمل على إعادتهم إلى منازلهم”.

كما لفت إلى مسألة “المنطقة الآمنة” التي لطالما سعى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى تطبيقها، بحسب الوزير.

“منبج لأهالي منبج”

وفي معرض حديثه حول عناصر “YPG”، قال أوغلو إنّ الوحدات “تسعى إلى تشكيل (كانتونات) خاصة في مدينة منبج”.

وتابع أن عناصر”YPG” يمارسون “أنواع الظلم” تجاه أهالي منبج، مشددًا على ضرورة “مغادرة كل من هو ليس من أهالي المدينة”.

وأشار الوزير إلى أن تركيا أرسلت إلى المنطقة هيئة مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية، مردفًا أن أعضاء الهيئة الأتراك استشفوا رأيًا عامًا لدى الأهالي مفاده أن “منبج لأهالي منبج”، وفق صحيفة “ديكان”.

وذكّر الوزير بعدم وفاء أمريكا بوعدها حول انسحاب عناصر “YPG” من مدينة منبج إلى شرق الفرات، لدى انتهاء العملية هناك، وأنه يأمل أن تكون الإدارة الأمريكية الجديدة في عهد دونالد ترامب متعاونة أكثر.

والهدف التالي بعد مدينة منبج، سيكون عملية الرقة، وفق تصريح الوزير، الذي أفاد أن تركيا تقوم بـ “دراسة مشتركة حول الموضوع”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة