روسيا تدعو لوفد موحد للمعارضة السورية وإشراك الكرد في “جنيف”

نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف_(سبوتنيك)

camera iconنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف_(سبوتنيك)

tag icon ع ع ع

قال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن موسكو تأمل في أن تشكل المعارضة السورية وفدًا موحدا للمفاوضات، مؤكدًا ضرورة مشاركة الكرد في مفاوضات جنيف.

ويشارك في مفاوضات جنيف الجارية وفد الرياض المتمثل بالهيئة العليا للمفاوضات، و”منصة موسكو” المحسوبة على المعارضة السورية، و”منصة القاهرة”، مقابل وفد النظام السوري برئاسة، بشار الجعفري.

وتسعى الأمم المتحدة إلى إشراك أعضاء المنصتين في مجريات التفاوض، إلا أن “الهيئة العليا” تريد أن ينضوي الوفدان تحت مظلتها.

حديث نائب الوزير جاء في تصريح صحفي اليوم، الاثنين 27 شباط، وأضاف “نعول على تشكيل وفد موحد للمعارضة، لأن الجميع جاء إلى هنا في نهاية المطاف لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2254)”.

كما أن “الهدف المشترك واضح ومفهوم، لكن كما أفهم فإن كل وفد لديه بعض الفروقات الدقيقة بخصوص تفسير هذا القرار”، مضيفًا “آمل أن تكون هناك اتصالات اليوم بين مجموعة الرياض وموسكو للمعارضة السورية”.

وقال فراس الخالدي، عضو وفد منصة القاهرة إلى جنيف، في حديثٍ سابق إلى عنب بلدي، “هناك اتصالات شخصية بيننا وبين هيئة المفاوضات”.

في حين أكد الدكتور يحيى العريضي، عضو وفد “الهيئة العليا”، “استوعبنا واحتوينا بعض الأشخاص من منصات أخرى في الافتتاح، ونرحب بمن يعمل وفق مرجعيتنا والرؤية السياسية التي وضعتها الهيئة، وأساسها الانتقال السياسي”.

وتصر “الهيئة العليا” على أن “من يسعى لإعادة إحياء النظام لن يوافق عليه أحد ممن يحضرون في جنيف”، بينما يرى مراقبون أن التقارب بينها وبين منصة القاهرة “سيجعل موقف المعارضة أقوى مما هو عليه اليوم”.

من جهة أخرى أشار بوغدانوف إلى أن “موسكو تبحث يوميًا مع دمشق مسائل ذات طابع سري، بما في ذلك إنشاء مناطق آمنة”.

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قال في الأيام القليلة الماضية إن “موسكو توضح تفاصيل مبادرة واشنطن الخاصة بإقامة مناطق آمنة في سوريا، وهي مستعدة لدراسة تطبيق هذه الفكرة، شرط موافقة دمشق عليها”.

وأضاف “إذا كان الأمر فعلًا  هكذا، فيمكن دراسة إقامة مثل هذه المناطق لإسكان النازحين داخل الحدود السورية، وذلك بالتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين، وتتطلب هذه المبادرة تنسيق كافة التفاصيل وحتى المبدأ نفسه مع الحكومة السورية”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة