حلا.. طفلة سورية تخشى خسارة بصرها في مخيم الركبان

الطفلة السورية حلا شاهين داخل مخيم الركبان، على الحدود الأردنية- السورية (وكالة نبأ)

camera iconالطفلة السورية حلا شاهين داخل مخيم الركبان، على الحدود الأردنية- السورية (وكالة نبأ)

tag icon ع ع ع

تعيش الطفلة السورية حلا شاهين داخل مخيم الركبان، على الحدود الأردنية- السورية، وتخشى أن تفقد بصرها، نتيجة معاناتها من اضطرابات في عينيها، وسط إهمالٍ لحالتها الصحية.

حلا (11 عامًا) تُعاني من مشاكل “حادة” في عينيها، متمثلة بحالة مد بصري في واحدة، وقصرٍ في العين الأخرى، وفق وكالة “نبأ” العاملة في درعا.

وتحدثت الوكالة عن حالة الطفلة الصحية، التي تفاقمت منذ وصولها إلى المخيم قادمة من تدمر.

ونقلت تفاصيل حالة حلا، التي لم تشهد أي تطور حتى اليوم، الاثنين 27 شباط.

وعبّر مسؤولون عن النقطة الطبية داخل المخيم عن خشيتهم من تحول الحالة إلى فقدان البصر بشكل كامل، في حال لم تُعالج خلال أسابيع قليلة.

ووفق معلومات عنب بلدي، فإن أكثر من ستة أطفال توفوا داخل المخيم، خلال الأشهر القليلة الماضية.

ووصف عضو تنسيقية تدمر سابقًا، ناصر عبد العزيز، الوضع داخل المخيم بأنه “سيئ في ظل التهميش واللامبالاة من الحكومة الأردنية والأمم المتحدة”.

عانت حلا من التهاب “حاد” في الشبكية، خلال فترة عيشها في تدمر، إلى أن نزحت إلى المخيم بسبب المعارك التي شهدتها المدينة، بين قوات الأسد وتنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي يسيطر على المدينة منذ تشرين الثاني الماضي.

ووفق إبراهيم شاهين، والد حلا، فإن رؤية الطفلة “باتت ضعيفة جدًا”،  مناشدًا المنظمات بأن “تساعد طفلتي المريضة وتنقذها”.

وتدهورت أوضاع النازحين في الركبان بعد إعلانها منطقة عسكرية مغلقة، إثر هجوم بسيارة مفخخة على موقع عسكري أردني فيها، ما خلف سبعة قتلى و13 جريحًا في 21 حزيران 2016.

وكانت منظمة “أطباء بلا حدود” أكدت في تقرير أواخر الشهر نفسه، عدم وصول أي مساعدات غذائية أو طبية إلى المخيم منذ انتهاء الهجوم.

دعا ذلك الحكومة الأردنية للسماح بدخول بعض المساعدات آب الماضي.

ووفق مصادر عنب بلدي فإن المخيم يضم عشرات الحالات التي تحتاج إلى علاج طبي.

ويضم “الركبان” غير الرسمي أكثر من 70 ألف نازح سوري، معظمهم من أرياف حمص ودمشق والرقة ودير الزور.

“سأكون ممتنة لأي جهة تسعى لإنقاذ بصري”، عبارة قالتها حلا، التي وجهت مع عائلاتها مناشداتٍ لنقلها إلى الأردن لتتلقى العلاج هناك.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة