التحضير لحملة الاستفتاء على الدستور الجديد تبدأ في تركيا

camera iconرئيس الوزراء التركي-بن علي يلدريم (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلنت الهيئة العليا في حزب “العدالة والتنمية” التركي أن رئيس الوزراء، بن علي يلدريم، سيزور 50 ولاية تركية في إطار برنامج حملة ما قبل الاستفتاء.

ويأتي الإعلان عقب اجتماع هيئة الإدارة ومركز القرار للحزب، أمس الاثنين 27 شباط، وفق ترجمة عنب بلدي عن وكالة “الأناضول”.

زيارة 50 ولاية

وبدأ حزب “العدالة” بالتحضير لحملة عامة قبيل الاستفتاء، في تاريخ 16 نيسان المقبل، لتوضيح المتغيرات التي ستطرأ على الدستور الجديد.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، صادق على قرار الاستفتاء مطلع الشهر الجاري، عقب عودته من زيارة أفريقيا.

وتتوقع زيارة يلدريم إلى 50 ولاية في عموم تركيا، بهدف اللقاء مع المواطنين في الساحات العامة.

وكان اجتماع هيئة الحزب عقد أمس الاثنين، في صالة “أنقرة الرياضية”، للتعريف عن حملة الحزب المتعلقة بمرحلة ما قبل الاستفتاء.

وحددت الهيئة الأماكن والمدن التي يتوقع زيارتها من قبل يلدريم في المرحلة المقبلة.

اشتراك أردوغان ويلدريم

وكانت منطقة “كهرمان كزان” التابعة لمدينة أنقرة، والتي قتل فيها العشرات ليلة محاولة “إنقلاب 15 تموز” الفاشلة، المحطة الأولى لخطابات يلدريم.

ويتوقع أن تكون ولاية “إزمير” جنوب غرب تركيا المحط الأخير، وهي معروفة بقربها من حزب المعارضة الرئيسية، ورفضها للدستور الجديد.

كما يتوقع اشتراك كل من يلدريم وأردوغان في خطابات تعقد في ست مدن مختلفة.

وهي مدن تشاناق قلعة وديار بكر، وقيصري، وأنقرة، وإزمير، وإسطنبول.

وأفادت مصادر مطلعة أن يلدريم سيوضح السبب وراء قول “نعم” للنظام الجديد، النظام الرئاسي المتضمن في تغييرات الدستور.

إلى جانب ذلك سيشرح الرئيس تفاصيل وخبايا النظام  والدستور الجديديّن.

“قرارنا نعم.كوم”

كما أسس الحزب موقعًا إلكترونيًا جديدًا يخص المواطنين الأتراك، للتعرف على تفاصيل الحملة للتصويت.

والموقع يحمل عنوان “قرارنا نعم.كوم” (kakaimizevet.com)، مخصص للإجابة على أسئلة المراجعين حول مواقع الخطابات والأغاني والتحذيرات والإجراءات اللازمة.

المعارضة: لا من أجل مستقبلي

في الجهة المقابلة، بدأ العد لتنازلي بالنسبة لحزب “الشعب الجمهوري”، حزب المعارضة الرئيسية، والذي يعارض مسألة تغييرات الدستور والنظام الرئاسي وبشدة.

وحدد الحزب شعار حملة الحزب في مرحلة ما قبل الاستفتاء، بالإضافة إلى الرمز المخصص لها.

وكان شعار الحزب “الجمهوري”، “لا من أجل مستقبلي”، في الإشارة إلى أن رفض الدستور الجديد من شأنه حماية مستقبل الأتراك.

في حين يشغل رسم ملون لفتاة صغيرة كتب عليه “لا من أجل مستقبلي”، لوحات وصور ولافتات حملة الحزب، وفق صحيفة “حرييت”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة