“ET Syria”.. منصة إعلامية فنية “على الحياد”

camera iconلوغو صفحة ET سيريا (فيس بوك)

tag icon ع ع ع

يستعد القائمون على صفحات “ET Syria”، لإطلاق أوّل موقع فنّي سوريا متخصصّ، بعد النجاح الذي حققته صفحتاهما على “فيس بوك”، و”إنستغرام”.

وتعمل الصفحتان على نشر الأخبار الفنية الجديدة، ومنها أخبار الدراما السورية، كما تعتمد أسلوبًا خاصًا في تصميم الصور.

مدير الصفحات، عبد الرحمن عليا، أكّد لعنب بلدي أنّ “ET Syria”، ليس لها علاقة ببرنامج “ET” الفني العالمي، ونسخته العربية التي تعرض على شبكة “MBC”.

وأشار إلى أنّ “ET Syria” متخصصة بالأخبار الفنية، والنقد الفني، فضلًا عن محاولة دعم المواهب السورية الشابة.

ويصل عدد متابعي الصفحة على “إنستغرام” إلى 151 ألفًا، وتعدّ الصفحة الفنية الأكثر استقطابًا للمهتمين بالموقع، فيما بصل عدد المعجبين في “فيس بوك” إلى 19 ألف.

وأوضح عليا، أنّ الموقع الذي سيتم إطلاقه قريبًا، سيكون مكملًا لعمل الصفحتين، وسيفتح مجالًا للتوسع في الأخبار، ومكانًا مناسبًا للراغبين في البحث عن أخبار الدراما والمهتمين بمتابعتها.

كما أكّد أنّ الصفحة تسعى إلى عدم الانحياز إلى أحد الأطراف السياسية في سوريا، أو التعبير عن موقف سياسي، إلا أنّ بعض الأخبار الفنية التي يتم نشرها في الصفحة لا تكون مرضية دائمًا لجمهور محدد.

وتفاعلت الصفحة مع الأحداث على الأرض وعبّرت عن تضامنها مع الشعب السوري من خلال مواقف عدّة، وكانت من الصفحات الفنية السورية القليلة التي نشرت خبر حصول الدفاع المدني السوري على جائزة “أوسكار”، الاثنين 26 شباط.

ولم تشهد سوريا وجود صحافة فنيّة متخصصة، رغم الانتشار الكبير الذي حققته الدراما السورية خلال العقدين الماضيين، الأمر الذي تسبب في تغييب دور النقد الدرامي، وبالتالي تطوير الدارما السورية.

وخلال الثورة، عانى الفن السوري من حالة استقطاب سياسي، تسبب في تشتت للهوية الفنية السورية، وتراجع أدائها التنافسي على الساحة العربية.

بينما يأمل القائمون على صفحات “ET”، إحداث نقلة في مستوى التغطية الصحفية الفنية، ودعم المواهب الشابة، وفتح المجال لنقد درامي أكثر فاعلية وتأثيرًا.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة