ناشطون يوثقون مقتل 303 مدنيًا في دير الزور خلال شهر واحد

شارع عام في دير الزور - 2013 (أرشيف عنب بلدي)

camera iconشارع عام في دير الزور - 2013 (أرشيف عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

وثّق ناشطون من مدينة دير الزور ضحايا قصف الطيران الحربي على مدينة دير الزور، إلى جانب الإعدامات التي نفذها تنظيم “الدولة الإسلامية” في المدينة خلال شهر أيار 2017 الجاري.

وفي رسم بياني (إنفوغرافيك) نشرته شبكة “فرات بوست” الإعلامية اليوم، الجمعة 2 حزيران، بلغ عدد الضحايا جراء قصف التحالف الدولي 41 مدنيًا من الرجال والنساء والأطفال، إضافةً إلى 66 مدني قتلوا بقصف للطيران العراقي على البوكمال ودير الزور.

أما حصيلة القصف الروسي والطيران التابع للنظام السوري فبلغت 41 مدنيًا جلّهم من النساء والأطفال.

وشهدت مدينة دير الزور والقرى المحيطة بها في الأيام الماضية حملة قصف جوية “كبيرة” سقط إثرها عشرات المدنيين بين ضحايا وجرحى، وذلك ضمن التغطية العسكرية للمعارك التي تجري على الأرض ضد تنظيم “الدولة الإسلامية”.

إلى ذلك قَتل قصف تنظيم “الدولة” على أحياء المدينة 81 مدنيًا أغلبهم من الأطفال، إلى جانب 50 مدنيًا بينهم طفل قتلوا بإعدامات ميدانية من قبل التنظيم في المدينة.

وتساند طائرات التحالف الدولي “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد) في عملياتها العسكرية على مدينة الرقة والريف الشرقي لها المتصل مع مناطق دير الزور.

بينما تقدم الطائرات الروسية تغطية جوية يومية لقوات الأسد والميليشيات المساندة له، المحاصرين في بعض أحياء المدينة وفي مطار دير الزور العسكري، الذي يحاول تنظيم “الدولة” السيطرة عليه بعد فصله عن الأحياء السكنية.

ويسيطر النظام السوري حتى اليوم، على أحياء الجورة والقصور وهرابش في دير الزور، إضافة إلى شوارع وأحياء فرعية، بينما يخضع أكثر من 70% من المحافظة لسيطرة التنظيم.

وتتبادل قوات الأسد وتنظيم “الدولة” القصف، على نقاط سيطرة كل منهما بشكل شبه يومي، ما يخلف ضحايا وجرحى من المدنيين.

ورصدت عنب بلدي مقتل عشرات الضحايا خلال نيسان الماضي، كان آخرهم في مجزرة وقعت داخل حي هرابش، حين أسقط التنظيم قنابل متفجرة على عرس مدني، موقعًا أكثر من 20 قتيلًا، جلّهم من النساء والأطفال.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة