قتلى في مفخخات حمص وقذائف على دمشق

tag icon ع ع ع

عنب بلدي ــ العدد 115 ـ الأحد 4/5/2014

قصف دمشق 1هزّ تفجير منطقة الزهراء في حمص ذات الأغلبية العلوية ما أسفر عن 37 قتيلًا، بينما استهدفت قذائف هاون معهد بدر الدين الحسني في حي الشاغور الدمشقي، مسفرة عن 14 قتيلًا من طلاب المعهد يوم الثلاثاء 29 نيسان.

وأوضح التلفزيون الرسمي أن تفجير حمص استهدف منطقة الزهراء ذات الأغلبية العلوية، موقعًا 37 قتيلًا على الأقل. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن معظم ضحايا التفجير مدنيون من بينهم خمسة أطفال، بحسب وكالة «فرانس برس»، فيما تتبنى كتائب من المعارضة مسؤوليتها عن السيارات المفخخة التي تضرب مناطق مؤيدي الأسد في المحافظة، لكن أكثر من كتيبة تتبنى ذات العملية ما يشكك بالمصدر المسؤول عنها.

في سياق متصل ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) إن مجموعات مسلحة أطلقت 4 قذائف هاون على حي الشاغور بدمشق سقطت اثنتان منها على معهد بدر الدين الحسني للعلوم الشرعية، ما أدى إلى مقتل 14 شخصًا وإصابة 86 آخرين معظمهم من الطلاب».

كما قتل طفل، وأصيب 60 آخرون معظمهم أطفال بجروح، في وقت سابق من الشهر الجاري، نتيجة سقوط قذائف هاون على مدرسة المنار للتعليم الأساسي في باب توما، وتجمع المدارس قرب كنيسة مار الياس في حي الدويلعة بدمشق.

وتتوالى القذائف على دمشق دون أن يتبناها أيّ من الأطراف المتنازعة في المنطقة، كما أن مصدر انطلاقها مجهول، لكنها تستهدف مناطق للمدنيين في أغلب الحالات، وتخدم مصالح نظام الأسد، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين حول مصدرها.

وقال وزير الصحة في الحكومة السورية سعد النايف، في تصريحات لوكالة «سانا» إن «الكوادر الطبية والتمريضية تقدم حاليًا الخدمات الإسعافية والعلاجية اللازمة للمصابين بالسرعة الممكنة لإنقاذ حياتهم وتخفيف إصاباتهم ومعاناتهم»، مشيرًا إلى أن «المشافي العامة تتحمل العبء الأكبر في حالات الطوارئ وهي على استعداد دائم لاستقبال كل الحالات الإسعافية والتعامل معها».

يذكر أن قوات الأسد تحكم سيطرتها على دمشق وتسد منافذها في وجه مقاتلي المعارضة، وسط حالة من الاكتظاظ السكاني بعد نزوح غالبية أهالي الريف إلى دمشق على خلفية الاشتباكات العنيفة في مناطقهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة