«دولة العراق والشام» تسيطر على ريف ديرالزور الغربي

tag icon ع ع ع

عنب بلدي ــ العدد 116 ـ الأحد 11/5/2014

داعش تسيطر على الريف الغربي لدير الزور ٢سيطر تنظيم دولة العراق والشام يوم السبت 10 أيّار على مناطق عدة في ريف دير الزور الغربي بعد مواجهات عنيفة ضد كتائب إسلامية من المعارضة، في حين أسفرت الاشتباكات المستمرة بين الجانبين عن نزوح 100 ألف مواطن من دير الزور وأريافها.

وبعد انسحاب قوات المعارضة من المنطقة الوحيدة النافذة إلى دير الزور يوم السبت، سيطر تنظيم «دولة العراق والشام» على معبر الجنينة ودواريّ الحلبية والمعامل عند المدخل الشرقي للمدينة، كما سيطر على قرى محيميدة وحوايج بومصعة والحصان وحمار علي، ليحكم سيطرته على كامل الريف الغربي للمدينة، بعد معارك مع “الجبهة الإسلامية” و”جبهة النصرة”، أسفرت عن مقتل 17 من عناصر التنظيم.

أما في الريف الشرقي، فقد اندلعت اشتباكات بين “دولة العراق والشام» و ”جبهة النصرة” في محاولة من الأخيرة لاستعادة السيطرة على حقل غاز «كونيكو» وحقل الجفرة النفطي شرقي بلدة الطابية، وجديدة العقيدات التي سيطر عليها مقاتلو «دولة العراق والشام»  يوم الخميس 8 أيار، بعد أن كانت هذه المناطق تحت سيطرة “جبهة النصرة” و ”الجبهة الإسلامية”، وسقط خلال الاشتباكات 11 مقاتلاً من الجانبين.

وأسفرت الاشتباكات عن انقطاع التيار الكهربائي عن مدينة ديرالزور، منذ سيطرة «دولة العراق والشام» على حقل «كونيكو».

وفي الريف الشمالي، تصدى مقاتلو المعارضة لمحاولات تنظيم «الدولة» التقدم في منطقة البصيرة، بالتزامن مع معارك في منطقة الحريجي القريبة من المنشآت النفطية الرئيسية في المحافظة.

وفي سياقٍ متصل أصدرت الهيئة الشرعية في المنطقة الشرقية بيانًا، تقرر فيه وضع يدها على حقول النفط في بلدة خشام بريف ديرالزور، وذلك «بعدما استأثرت فئة من مقاتلي المعارضة على إنتاج النفط وبيعه» بحسب ما جاء في البيان.

وتتميز المنطقة الشرقية بغناها بآبار النفط، وقد تبادل نظام الأسد والفصائل المقاتلة في المنطقة السيطرة على هذه الحقول، ما أسفر عن تراجعٍ وهدرٍ كبيرٍ في طاقتها الإنتاجية.

يُذكر أن المعارك بين كتائب المعارضة و «دولة العراق والشام» على حقول النفط السوري في محافظة دير الزور، تسببت لحد الآن بسقوط أكثر من 800 قتيل بين الطرفين، وتشريد أكثر من 100 ألف مواطن سوري من قراهم بسبب أعمال العنف بين الطرفين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة