الحدود الأردنية: قوات الأسد تقصف مخيمًا للاجئين، والطيران الملكي يدمر آليات «تحاول التسلل»

tag icon ع ع ع

عنب بلدي ــ العدد 122 ـ الأحد 22/6/2014

الحدود الاردنيةعنب بلدي – وكالات

قال ناشطون أن طيران النظام المروحي استهدف ليلة الأربعاء 18 حزيران مخيمًا للاجئين في قرية الشجرة بمدينة نوى ببرميلين متفجرين، ما أسفر عن سقوط 70 قتيلًا من المدنيين في المخيم فيما تجاوز عدد الجرحى الـ 150 بحسب الكادر الطبي للمخيم.

واستهدفت مدرسة الشجرة التي تبعد 2 كيلومترًا عن الحدود الأردنية يضم قرابة 2500 مدني من مختلف المناطق الساخنة في مدينة درعا، ببرميلين متفجرين، أسفرت عن 70 قتيلًا على الأفل، بينما وصفت معظم إصابات الجرحى بالخطرة، وتم إجلاؤهم إلى المشافي الأردنية.

وبث ناشطون تسجيلات مصورة تظهر عددًا من الجثث والجرحى وحالة الهلع بين سكان المخيم إثر القصف، وسط مناشدات من الكوادر الطبية السورية والأردنية من أجل المساعدة.

ومن جهة أخرى دمر سلاح الجو الملكي الأردني صباح الأربعاء عددًا من الآليات العسكرية التي حاولت اجتياز الحدود الأردنية، وبينت القيادة العامة المسلحة في الأردن أن “عمليات تسلل تجري على الحدود، وأن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الجيش الأردني بسبب تفلت الحدود من الجهة الأخرى في الأراضي السورية”.

من جهتها سارعت الحكومة السورية بنفي علاقتها بالآليات من خلال تصريح مصدر عسكري إلى وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، فيما أوضحت القيادة العامة المسلحة الأردنية أن هذه الآليات كانت “محملة بالأسلحة، وتعتقد أن تنظيم دولة العراق والشام هو المسؤول عنها، مشيرة إلى تساهل الطرف الحدودي الآخر وتدخله في الأراضي الأردنية”. كما أعربت المملكة عن تخوفات من دخول عناصر «دولة العراق والشام” إلى أراضيها.

ويتخذ الجيش الأردني إجراءات أمنية مشددة على حدوده مع الأراضي السورية، وكذلك مع الأراضي العراقية إثر سيطرة مقاتلين من دولة العراق والشام على طرق حيوية وآليات ثقيلة قرب الحدود الأردنية العراقية.

ويسيطر الجيش الحر وكتائب إسلامية على المساحة الأكبر من محافظة درعا والشريط الحدودي البالغ 3600 كيلومترًا مع الأردن، بينما ما زال نظام الأسد يسيطر على عددٍ من الثكنات والقطع العسكرية في المحافظة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة