مؤسسات تطوعية تشارك في دورة بكرة القدم للأطفال السوريين

tag icon ع ع ع

عنب بلدي ــ العدد 126 ـ الأحد 20/7/2014

دوري الأطفالينظم فريق «ملهم التطوعي» دورة رمضانية لكرة القدم للأطفال اللاجئين في العاصمة الأردنية عمان، من عمر 10 سنوات حتى 15 سنة.

وتكلفت مؤسسة «الزكاة الأمريكية» بكامل المصاريف للدروة التي تستمر لمدة 5 أيام (من يوم الأربعاء 16 تموز، وحتى الأحد 20 منه)، ويشارك في الدورة 8 فرق شكلتها عدد من المؤسسات التطوعية وهي: مؤسسة الزكاة، فريق ملهم، هذه حياتي، فريق همة، تجمع الطلبة السوريين في الجامعات الأردنية، مجموعة ميلاد التطوعي، مجموعة سوريات عبر الحدود، وفريق غار الإغاثي.

وبحسب عاطف نعنوع، مسؤول العلاقات العامة في مؤسسة الزكاة الأمريكية وأحد أعضاء فريق ملهم التطوعي، فقد «فرزت الفرق المشاركة إلى مجموعتين على أن يلعب كل فريق 3 مباريات على الأقل، وبعدها يلعب المتأهلون مباريات نصف النهائي والنهائي ليتوج الفريق الفائز بكأس الدورة»، بالإضافة إلى «تكريم جميع الاطفال بتوزيع كوبونات تمكنهم من شراء ملابس العيد في أحد محلات الألبسة في عمان».

وأضاف عاطف أن «الهدف من الدورة هو الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال الذين تعلقوا مؤخرًا بمباريات كأس العالم لأبعد الحدود»، إضافة لـ «إعادة الأجواء التي كانت تحملها الدورات الرمضانية للأطفال والشباب في سوريا»، مشيرًا إلى الأجواء الحماسية المحيطة بالدورة والحضور الجماهيري غير المتوقع» بحسب عاطف.

بدورها اعتبرت سامرة زيتون من منظمة «سوريات عبر الحدود»، أن الدورة «تمد الأطفال بالطاقة الإيجابية التي هم أحوج ما يكونون إليها في هذا الوقت»، كما أنها تعمل على «خلق جو من التعاون والتنظيم في روح الفريق، وتعليم الأطفال أن هناك ربح وخسارة».

وأضافت سامرة أن هذا النوع من الأنشطة «يرفع معنويات الطفل السوري، وتمده بالأمان بأن هناك جاليةً معه، تدعمه ومهتمة به». لكنها تحفظت على ملاحظتين خلال الدورة «لم يكن هناك مصافحة من قبل الفريقين عند انتهاء المباراة، وهذا مهم كي نعلّم الأطفال احترام الخسارة مثل الربح»، إضافة إلى «تشكيل أحد الفرق من شباب فوق السن القانوني».

وتأتي هذه النشاطات في الوقت الذي يعاني الأطفال السوريون من آثار العنف في البلاد، وبحسب مفوضية الأمم المتحدة للاجئين فإن نسبة الأطفال السوريين غير الملتحقين بالمدرسة في الدول الخمس المستضيفة للاجئين تصل إلى 53 في المئة.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة