رابطة أهالي داريا في الأردن تطلق موقعها الإلكتروني

tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 135 – الأحد 21/9/2014

رابطة أهالي دارياعنب بلدي  – داريا

في سعيها لتحسين عملية التواصل بين أهالي داريا والرابطة، أطلقت رابطة أهالي داريا في الأردن مطلع الشهر الجاري موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، لاستيعاب وتوثيق النشاطات والحملات الإغاثية التي تعمل على تنظيمها.

وتأتي هذه الخطوة بحسب عضو مكتب التواصل الاجتماعي للرابطة، بعد أن وصل عدد أهالي داريا في الأردن حوالي 1200 عائلة، وقد تم تنظيمها وتوثيها ضمن استمارات وترتيبها بحسب الأولوية والحاجة لكل عائلة بالنظر إلى وضع العائلة الحالي في الأردن.

ويفيد، غسان عضو المكتب الإعلامي للرابطة، في حديث لعنب بلدي أن إطلاق الموقع جاء حاجة ملحة في إطار المشاريع التنموية والإغاثية التي تتبناها الرابطة بحسب الإمكانيات المتاحة، ويمكن من خلاله تسهيل عميلة التواصل بين أهالي داريا وأعضاء الرابطة والاطلاع على المشاريع والأنشطة من خلال الموقع.

ومن أهم أهداف الموقع، التعريف بعمل الرابطة وأهدافها، بحسب غسان، الذي أضاف «من الضرورة بمكان توفير ملف تعريفي خاص بالرابطة يحدد أهدافها ويمكنها تقديمه إلى الجهات الداعمة والجمعيات الخيرية.

كما يقوم الموقع بنشر فرص عمل ومنح دراسية وعقارات للإيجار من شأنها أن تفيد أهالي المدينة في الأردن، في ظل صعوبة توفر فرص الدراسة والعمل والإيجار في الظروف الراهنة.

ويحوي في أبوابه ملفًا تعريفيًا بمدينة داريا وتاريخها الثوري، وأخبار مجريات الأحداث في المدينة.

بدوره أفاد أبو عمر رئيس الرابطة في حديث لعنب بلدي، أن من أهم الأهداف التي يعمل الفريق على تحقيقها، تقديم الدعم المناسب وتلبية الاحتياجات الإغاثية والطبية للأهالي، كما يعمل على طرح مشاريع تنموية يمكن من خلالها رفع السوية الثقافية للأسر.

وتسهم الرابطة في مشاريع الدعم النفسي للأطفال من خلال برامج وعيادات مختصة بذلك، بالتعاون مع جمعيات أخرى، هادفة إلى نشر الوعي بحقوق الإنسان والحقوق المدنية والحرية الدستورية للمواطنين من أجل المشاركة في توطيد ركائز المجتمع المدني في سوريا الحرة، ورفع سوية التواصل الاجتماعي بين أهالي المدينة.

وتسعى الرابطة لتحقيق هذه الأهداف رغم قلة الإمكانيات وذلك بالتعاون مع منظمات وجمعيات إغاثية متواجدة في الأردن، إذ يوجد في سجلاتها أكثر من 1200 عائلة، منها 200 عائلة من دون معيل، إضافة إلى 100 طفل يتيم.

 




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة