خاص بالسوريين.. مكتب رسمي في لبنان لمنح تأشيرات إلى تركيا

افتتاح السفارة التركية مكتبًا لمنح تأشيرات الدخول إلى أراضيها في لبنان - 16 كانون الثاني 2018 (وكالة الأناضول)

camera iconافتتاح السفارة التركية مكتبًا لمنح تأشيرات الدخول إلى أراضيها في لبنان - 16 كانون الثاني 2018 (وكالة الأناضول)

tag icon ع ع ع

افتتحت السفارة التركية في بيروت مكتبًا رسميًا لاستقبال طلبات الأجانب، وعلى رأسهم السوريون والفلسطينيون.

وذكرت وكالة “الأناضول” التركية اليوم، الثلاثاء 16 كانون الثاني، أن المكتب افتتح أمس، بحضور السفير التركي في لبنان، شغطاي أرجيس.

ويعاني السوريون خارج تركيا في لبنان وغيرها من الدول، من صعوبة تأمين تأشيرة الدخول إلى تركيا، التي أوقفت رسميًا في كانون الثاني 2016.

إلا أن من يحمل إقامة في تركيا ويتنقل بينها وبين لبنان، لا يواجه صعوبة في الدخول.

ونقلت الوكالة التركية عن مدير المكتب في وسط بيروت التجاري، علي إيشكي، قوله إن المكتب “سيدرس ملف كل أجنبي مقيم بصورة شرعية في لبنان، من المتقدمين للحصول على تأشيرة إلى تركيا، ومتابعته مع الخارجية التركية والسفارة في لبنان”.

وبلغ عدد اللاجئين السوريين 980 ألف لاجئ، كثير منهم ليس لديهم إقامة، فيما وصلت أعدادهم عام 2014 إلى حد أقصاه 1.3 مليون.

وقالت المديرية العامة للأمن اللبناني، في الثاني من كانون الثاني الجاري، إن السوريين في لبنان بإمكانهم لغاية تاريخ 31 آذار 2018، تقديم طلبات الإقامة المؤقتة.

وتعزى صعوبة الحصول على إقامة في لبنان، لسببين أولهما يتعلق بالجانب المالي لرسوم الإقامة، البالغ حوالي 200 دولار أمريكي سنويًا، عن كل فرد من الأسرة يزيد عمره عن 15 عامًا.

وثانيهما يتعلق بالشروط نفسها، منها طلب الأمن العام من السوريين كفالة من صاحب العمل حصرًا، وعدم قبولهم “كفيلًا شخصيًا”، أو “نظام الكفالة” الذي يعتمد على من له استمارة تسجيل لدى الأمم المتحدة التي كانت تعد بمثابة كفيل لهم.

وحدد مدير المكتب الجديد تكلفة الحصول على تأشيرة الدخول إلى بلاده بمبلغ 90 دولارًا للراغبين.

وأضاف إيشكي أن “كل مقيم في لبنان مهما كانت جنسيته، وخاصة السوري الذي كان ممنوعًا من السفر أو بالأحرى من الحصول على تأشيرة سفر لظروف أمنية، أصبح اليوم بإمكانه تحديد موعد عبر موقع السفارة التركية على الإنترنت”.

عقب الحصول على موعد يحضر طالب التأشيرة إلى المكتب التركي، ويقدم طلبه والأوراق المطلوبة، ليأتي الرد بالموافقة أو الرفض خلال أسبوع أو أقل، بحسب مدير المكتب.

واعتبر أن “المكتب سيخفف الضغط عن السفارة، التي لا يمكنها استقبال أكثر من 20 ملفًا يوميًا، بينما بإمكان المكتب اسقبال 100 ملف، وكذلك دراستهم بشكل أسرع”.

وتدرس تركيا إمكانية زيارة اللاجئين على أراضيها إلى سوريا، لفترة محددة كل ستة أشهر، بموجب طلب من الحكومة السورية المؤقتة، من المعابر البرية دون أي جديد حتى اليوم.

ويواجه كثير من السوريين، ممن لهم أقارب في تركيا، صعوبات في لقائهم لمنع تركيا دخول السوريين دون “فيزا”، ووسط التعقيدات الذي يواجهها الملف منذ قرابة عامين.

ويدفع آخرون مبالغ كبيرة قد تصل إلى ثلاثة آلاف دولار، في محاولة لتأمين تأشيرة الدخول من بلدان مختلفة، إحداها لبنان.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة