طيران الأسد يقصف داريا بالبراميل المتفجرة والمدينة تودع ستةً من أبنائها

tag icon ع ع ع

عنب بلدي

شهدت مدينة داريا الأسبوع الماضي قصفًا بالبراميل المتفجرة من قبل قوات الأسد أسفر عن استشهاد اثنين من مقاتلي المدينة وسقوط جرحى، بينما قضى أربعة من أبنائها في أماكن متفرقة، في حين نظم بعض الناشطين والمقاتلين وقفة تظاهرية مؤكدين استمرار الحراك الثوري في المدينة.

وألقى طيران الأسد المروحي يوم الأربعاء 21 كانون الثاني سبعة براميل متفجرة على المنطقة الشمالية الغربية من مدينة داريا، سقط إثرها مقاتلان في الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، في حين أفاد ناشطون عن وقوع عددٍ من الإصابات.

وكان الاتحاد نقل يوم الثلاثاء 20 كانون الثاني خبر استشهاد أحد مقاتليه من أبناء مدينة داريا في دمشق، وقال الخبر الذي تناقلته الصفحات الرسمية في الفيسبوك «استشهاد القائد الميداني أبو عمار داريا الذي لبى نداء ربه أثناء أدائه واجبه الجهادي في جبهة حي جوبر الدمشقي».

كما نشر الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام يوم الأربعاء شريطًا مصورًا عبر موقع اليوتيوب يظهر مقتل عنصرٍ لقوات الأسد على الجبهة الشرقية لمدينة داريا برصاص أحد القناصين على الجبهة.

في سياقٍ متصل، توفي المقاتل يامن بيرقدار في الأردن الأسبوع الماضي وذلك بعد أن خرج من جبهات داريا إثر الإصابة طلبًا للعلاج.

إلى ذلك، نظم بعض ناشطي المدينة ومقاتليها مظاهرةً يوم السبت 24 كانون الثاني تأكيدًا على “الثبات ومواصلة المسير في درب الثورة”، واستنكارًا للرسوم المستهزئة بالرسول محمد (ص) التي نشرت في فرنسا، ورفعت فيها لافتات كتب عليها «إنا كفيناك المستهزئين» وأخرى حملت عبارة «محمد.. حيٌ في قلوبنا».

ويستمر الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وآلياته على أكثر من 6000 مدني في داريا منذ أكثر من سنتين، بالتزامن مع انقطاع مستمر للتيار الكهربائي والخدمات نتيجة تدمير البنية التحتية وسط ظروفٍ إنسانية صعبة، كما يعاني أهالي المدينة المهجرون تضييقًا من قبل الجيش و أجهزة الأمن في أماكن نزوحهم.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة