تطلّعاتٌ لإنجازاتٍ جديدة وتأسيس منتخبات كروية

عامٌ على تأسيس الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا

tag icon ع ع ع

صادف أمس الثلاثاء الذكرى السنوية الأولى لتأسيس “الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا”، ونوهت الهيئة من خلال بيان نشرته في صفحتها على الفيس بوك إلى أن “النضال الرياضي لايقف فقط عند النشاطات ومحاولات انتزاع المشاركات الدولية بدلًا من النظام المجرم، وإنما بالعمل الجاد للتعريف بأسماء معتقلينا في سجون النظام بدءًا من الدكتورة رانيا العباسي وعائلتها”، إضافة إلى سعيها لتسليط الضوء على العديد من الرياضيين المعتقلين في سجون نظام الأسد.

وعلى الرغم من بساطة الدورات والمسابقات التي نظمتها الهيئة، إلا أنها كانت السبب الأول والأبرز في نجاح مشروعها، إضافةً إلى تحفيزها المستمر للرياضيين من خلال فتح الباب للانتساب إليها في مختلف المجالات الرياضية، بحسب عروة قنواتي عضو المكتب التنفيذي لها، والذي أفاد “الهيئة لا تملك المال الدائم ولا الدعم الكافي في خزينتها، إلا أن همة الشباب الرياضي هي من تكفل موضوع استمرارنا”.

وحول طموحهم في السنة الثانية بعد التأسيس يقول قنواتي “لقد كانت السنة الماضية سنة النشاطات والمشاركات الخارجية، ونسعى جميعًا في عامنا الثاني وبهمة الرياضيين السوريين الأحرار إلى توسيع مناطق نشاطاتنا، والتي تجري حاليًا في عددٍ من المدن التركية بالإضافة إلى ريف إدلب والمخيمات، كما أننا نطمح في هذا العام للوصول إلى ريف حماة وريف دمشق، ونسعى لتأسيس منتخبات واتحادات كروية”.

في سياق متصل تستمر الهيئة بتنظيم الفعاليات الرياضية، إذ أطلقت يوم الأحد الماضي دورة الفرق السورية في مدينة أورفا التركية، بمناسبة مرور أربعة أعوام على انطلاق الثورة السورية، وحملت الدورة اسم “دورة شهداء سوريا” بمشاركة 5 فرق، في حين لا تزال بطولة  الشهيد”مصطفى تيزري” بكرة القدم جاريةً في مدينة معرة النعمان بريف إدلب، بالتزامن مع بطولة الشهيد “جميل عماد برو” في مدينة حلب، بينما انتهت مباريات الجولة الأولى من بطولة الشهيد “عدنان المصري” في مدينة “بورصا” التركية منذ 4 أيام.

يُذكر أن الهيئة العامة للرياضة والشباب في سوريا هي هيئة مستقلة، تأسست  في العاشر من آذار 2014، ونظمت العديد من البطولات الكروية في الداخل السوري ودول الجوار، كما حقق رياضيوها إنجازاتٍ على المستوى العالمي، بحصولهم على عددٍ من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في دول مختلفة كان آخرها للرياضي “مهند العلي”، الذي أحرز ذهبية بطولة تركيا المفتوحة للكاراتيه بعد فوزه على لاعب إيراني في النهائي بنتيجة 3-2 منذ عدة أيام.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة