التعلم الذاتي.. فرصة لتطوير مهاراتك

tag icon ع ع ع

يزداد التعلم عبر الإنترنت سهولة يومًا بعد يوم مع تزايد المنصات التي تتيح لك دراسة الاختصاص الذي ترغب به، والحصول على شهادة أكاديمية معترف بها؛ وبعض من هذه المنصات يتيح لك ذلك مجانًا.

khanacademy.org واحد من أشهر مقدمي الخدمة، فهو موقع تفاعلي ومجاني تمامًا، ويحوي العديد من الاختصاصات. وهناك أيضًا منصات أخرى شهيرة مثل edx.org و coursera.org

ورغم التسهيلات التي توفرها هذه المنصات، فالتعليم الذاتي، أو التعلم عن بعد، يحتاج لأكثر من اتصال بالإنترنت وإلمام بالإنكليزية، كونها لغة المحتوى الأكبر لهذه المنصات، إذ يحتاج إلى الصبر والمثابرة.

كمتعلم ذاتي، أنت مطالب بأن تفهم الموضوع بنفسك، سيترتب عليك المزيد من الجهد للبحث والتعمق عندما تصعب نقطة ما، ولكن في نفس الوقت، يصب الأمر في مصلحتك كونك سترسخ المعلومة التي بحثت عنها بنفسك بشكل أفضل بكثير من تلك التي تلقيتها وحسب.

إليك بعض النصائح للاستفادة من هذه المنصات:

– تخلص من قيود شبكات التواصل الاجتماعية، وسجل خروجك منها لدى بدئك بالدراسة لتكون قادرًا على التركيز على المحتوى الذي تتعلمه.

– حدد وقتًا ومدة للدراسة، وخصص لتعلمك عبر المنصات الإلكترونية وقتًا محددًا يتناسب مع برنامجك اليومي، والتزم به؛ لا تثقل نفسك بعبء يفوق المتاح من وقتك، بل التزم بكم معقول يمكنّك من الاستمرارية.

– لا تعتقد أنك ستفهم كل شيء دفعة واحدة، من خلال متابعة فيديو واحد سيقدم لك شرحًا وافيًا عن موضوع ما؛ الاستمرارية والمواظبة هما ركائز التعلم الذاتي.

–  الكلمات المفتاحية، احرص على أن تكون على دراية وافية بالمصطلحات الأساسية في مجال دراستك، خاصة إذا كنت مقبلًا على تعلم مجال جديد؛ غوغل سيكون صديقًا جيدًا يساعدك على ذلك، فاستفد من خدماته للبحث في الويب والصور والمقالات الأكاديمية ومن خدمات الترجمة.

– تعرف على زملاء، يدرسون نفس الاختصاص، تشاركوا الاهتمامات وتبادلوا المعلومات والتساؤلات، ستكون فرصة لتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي بما هو مفيد.

– احذر المعلومة المنقوصة، توخ الدقة في تعلمك، وتجنب وهم أنك بتّ ملمًا بالأمر تمامًا؛ بل اسع لتعلم المزيد دومًا.

– طبق، ما تتعلمه عمليًا قدر ما أمكن.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة