النظام يضاعف أجور نقل الركاب إلى لبنان والأردن

tag icon ع ع ع

أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام، تعرفة جديدة لأجور السيارات الصغيرة العاملة على البنزين، والمخصصة لنقل الأشخاص إلى خارج سوريا، لتصل إلى الضعف منذ بداية العام الحالي.

وتضمن القرار أجور النقل إلى بيروت والأردن عبر حمص واللاذقية ودرعا ودمشق، رغم أن الأردن أغلقت الحدود في وجه السوريين، والسيارات العاملة على الخط توقفت عن العمل، منذ أكثر من عام ونصف.

ووفقًا للقرار الذي نقله موقع “سينسيريا”، المقرب من النظام، حددت أجرة الراكب بين دمشق وبيروت بـ 2660 ليرة بعد أن كانت  حسب التسعيرة التي صدرت بداية العام 1320 ليرة، وحددت الأجرة بين دمشق وشتورة بـ 1250 ليرة، دمشق-بعلبك 1905 ليرة، دمشق-زحلة 1490 ليرة،ودمشق-صيدا 2740 ليرة، دمشق-طرابلس عن طريق حمص 3835 ليرة، دمشق-عمان 3420 ليرة، دمشق-إربد 2025 ليرة، ودمشق-الزرقاء 2665 ليرة.

وحدد القرار أجرة الركوب بين السويداء وبيروت عن طريق دمشق بـ 3525ليرة، وعن طريق حمص 5125 ليرة، والسويداء-شتورة 2125 ليرة، السويداء-بعلبك 2805 ليرة، السويداء-زحلة 2340ليرة، السويداء-صيدا 3680 ليرة، السويداء-عمان 3215 ليرة، والسويداء-إربد 1825  ليرة.

كما حدد القرار الأجرة بين درعا وإربد بـ 1245 ليرة، درعا-الرمثا 515 ليرة، حمص-طرابلس 1470 ليرة، حمص-بيروت عن طريق طرابلس 2805 ليرة، حمص-بيروت عن طريق شتورا 3060 ليرة، حمص-بعلبك 1490 ليرة، حمص-زحلة 1955 ليرة، وحمص-شتورا 2080 ليرة.

ووصلت الأجرة بين حلب وبيروت عن طريق دمشق إلى 5720 ليرة، وحلب-شتورا 4270 ليرة، وحلب-طرابلس عن طريق حمص 3060 ليرة، وبين اللاذقية وبيروت 3745 ليرة، واللاذقية-طرابلس 2395 ليرة، وجبلة-طرابلس 2050 ليرة، وجبلة-بيروت 3425 ليرة .

وتعد التسعيرة التي فرضها النظام مجرد حبر على ورق، فأصحاب مكاتب السفريات والسائقين لا يلتزمون بها، رغم رفعها بمقدار الضعف، فأجرة الراكب من دمشق إلى بيروت تصل لأكثر من 4 آلاف ليرة رغم انخفاض عدد المسافرين وقلة الطلب، نتيجة القيود التي فرضتها السلطات اللبنانية على دخول السوريين.

وتصل أحيانًا أجرة الطريق من دمشق إلى بيروت والعكس، لنحو 100 دولار في حال رغب المسافر عدم الوقوف على الحواجز، إذ يقوم السائق بدفع “الأتاوات”، المتمثلة بالمال أحيانًا وبـ”الدخان” أحيانًا أخرى.

وتختلف تسعيرة الحاجز بين منطقة وأخرى، ولكن المعروف أن الحاجز الأغلى هو “الفرقة الرابعة”، والذي يعد الأصعب على طريق سفر دمشق-بيروت.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة