مستهدفة 200 ألف طالب سوري

“كلنا على المدرسة” حملة لتعليم الأطفال في لبنان

camera iconأطفال سوريون داخل مخيم في طرابلس

tag icon ع ع ع

أطلقت وزارة التربية اللبنانية حملة بعنوان “كلنا على المدرسة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف ومفوضية شؤون اللاجئين، الاثنين 21 أيلول.

وبتمويل بلغت قيمته 94 مليون دولار أميركي من الدول المانحة، سيستطيع نصف الأطفال السوريين اللاجئين ممن هم في سن الدراسة الالتحاق بالمدارس الرسمية مجانًا بموجب الحملة، بحسب البيان المشترك الذي أعلن اليوم خلال مؤتمر صحفي.

200 ألف طالب سوري ضمن هدف الحملة

وتهدف الحملة لإتاحة فرصة الحصول على التعليم المجاني لـ 166 ألف طفل لبناني و200 ألف طفل سوري من الأكثر حرمانًا في لبنان خلال السنة الدراسية 2015-2016، وسيكون التعليم مجانيًا لجميع الأطفال من صف “الروضة” وحتى التاسع الأساسي داخل كافة المدارس الرسمية.

وزير التربية إلياس أبو صعب قال في المؤتمر الصحفي في مقر الوزارة خلال إطلاق الحملة “واجبنا يقضي بتعليم كل طفل موجود على الأراضي اللبنانية”.

وكان أبو صعب حذر الأسبوع الماضي من أن ترك اللاجئين دون مساعدة وسط الفقر والعوز سيسهل تجنيد هؤلاء وخاصة الأطفال منهم خارج المدرسة، وقال “نحن نتحدث عن هؤلاء الأطفال الذين يجب أن يكونوا في المدرسة، فمن الصعب جدًا بعد ثلاث أو أربع سنوات إعادتهم إلى المدارس”.

وأردف في حديث مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، خلال زيارته لمخيمات اللاجئين السوريين في منطقة البقاع اللبنانية، “إن تنظيم داعش يستغل الهجرة إلى أوروبا لإرسال مقاتليه إليها معتمدًا على تجنيد أطفال المدارس”.

“سنضاعف عدد الأطفال السوريين المسجلين في المدارس الرسمية”

من جهتها قالت ممثلة منظمة اليونيسف في لبنان، تانيا شابويزا،  “سنحقق هذا العام تقدمًا ملحوظًا إذ سنضاعف عدد الأطفال السوريين المسجّلين في المدارس الرسمية اللبنانية مقارنة مع العام الماضي”.

وأوضحت شابويزا “مع كل الجهود المبذولة يجب ألا ننسى 200 ألف طفل لاجئ على الأقل سيبقون خارج منظومة التعليم الرسمي، محرومين من أحد حقوقهم الأساسية”.

بدورها قالت ممثلة مفوضية شؤون اللاجئين في لبنان، ميراي جيرار، إن “أولويتنا اليوم هي تحديد الأطفال الذين هم خارج المدارس وضمان اندماجهم في المدارس الرسمية في لبنان”.

وتمكن مئة ألف طالب سوري من الالتحاق بالتعليم الرسمي العام الماضي في لبنان، وفق وزارة التربية، في الوقت الذي حرم منه قرابة 700 ألف طفل سوري لاجئ في الدول المجاورة لسوريا، بحسب تقرير أصدرته منظمة الأمم المتحدة أيلول الجاري.

ويستضيف لبنان أكثر من 1.1 مليون لاجئ سوري بينهم أكثر من 400 ألف طفل في سن الدراسة، وتتراوح أعمارهم بين 3 و14 سنة، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة