الأسد يكذِّب تصريحات موسكو.. 47 برميلًا متفجرًا على داريا خلال 24 ساعة

camera iconدمار لحق بشارع الثورة في مدينة دوما، الأربعاء 28 تشرين الأول، المصدر: المجلس المحلي في داريا

tag icon ع ع ع

بعد ساعات على تصريحات مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة، حول توقف نظام الأسد عن استخدام البراميل المتفجرة في حربه ضد المدنيين، اسأنفت مروحيات النظام إلقاء هذه البراميل على مدينة داريا، غرب العاصمة دمشق، السبت 31 تشرين الأول، مستهدفة أحياءها بـ 4 براميل متفجرة.

وقال المجلس المحلي في مدينة داريا، إن الطيران المروحي استهدف أحياء المدينة بأربعة براميل متفجرة، قبل قليل، ليضاف هذا الرقم إلى 43 برميلًا سقطت جميعها على المناطق الماهولة بالمدنيين في داريا، الجمعة، عدا عن مئات الاسطوانات والقذائف المدفعية والصاروخية المتنوعة.

وقال فيتالي تشوركين، مندوب روسيا في الأمم المتحدة، إن نظام الأسد توقف عن استخدام البراميل المتفجرة بعد دعوات متكررة من بلاده.

وأضاف في مؤتمر صحفي، مساء أمس، “منذ سنوات نتكلم مع السوريين لإقناعهم بالتزام أقصى درجات ضبط النفس، وتجنب سقوط ضحايا مدنيين إذا أمكن، ومسألة البراميل المتفجرة هي موضوع نقاشنا معهم”.

واعتبر تشوركين أنه “لم يعد هناك من داع لأن يناقش مجلس الأمن مشروع قرار يهدد بفرض عقوبات على سوريا بسبب استخدامها البراميل”، مضيفًا “آمل أن تنتهي هذه المسألة لأن هذه الأسلحة التي تلقى بشكل عشوائي لن تستخدم بعد اليوم”.

وتعتبر البراميل المتفجرة من أكثر الأسلحة فتكًا، نظرًا لقوتها التدميرية الهائلة، وإلقائها المتكرر على المناطق المأهولة بالسكان في مناطق عدة من سوريا، وتلقى من الطيران الحربي أو المروحي على حد سواء، بطريقة عشوائية لا تفرق بين مدني وعسكري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة