فصائل المعارضة تدعو الشباب في مناطق النظام للانضمام إليها

camera iconمقاتلو المعارضة في ريف دمشق قرب جبل الشيخ - حزيران 2015

tag icon ع ع ع

وجهت ألوية سيف الشام العاملة في الجبهة الجنوبية، بيانًا للمدنيين في دمشق، مساء الجمعة 20 تشرين الثاني، فتحت فيه باب الانتساب إلى صفوفها للراغبين.

وأفاد البيان أن “العدوان السافر الذي يقوم به زبانية النظام بسحب الشباب السوريين بشكل ممنهج من المنازل والشوارع وزجّهم في معاركه ليكونوا حطبًا في عمليات تهدف لتحقيق مصالح الاحتلال الروسي وأهداف الطاغوت الإيراني” كان سببًا رئيسيًا للخطوة.

البيان قال إن الشباب القاطنين في مناطق سيطرة النظام في دمشق “يجب عليهم اختيار الطريق الصحيح والتوجه إلى المناطق المحررة بأي وسيلة ممكنة لحمايتهم من أن يكونوا دروعًا بشرية يحمون مرتزقة الميليشيات الأجنبية بمواجهة الثوار”.

وأردف أن دعوة الشباب تأتي في إطار “المشاركة في حماية الوطن والمدنيين والقتال في سبيل الله ضد نظام الظلم ومرتزقة الميليشيات الطائفية” .

رائد طعمة عضو المكتب الإعلامي في ألوية سيف الشام، قال في حديثه لعنب بلدي إن المتطوع يمكنه التوجه إلى أي مقر أو نقطة عسكرية تتبع للألوية، بعد وصوله إلى إحدى المناطق المحررة، من وادي بردى شمالًا وحتى الحدود الأردنية جنوبًا.

وأضاف أن المتطوع يمكن أن يقدم طلب انتساب إلى ألوية سيف الشام، لافتًا إلى أن أحد الشروط الرئيسية لقبوله هو أن يكون بعمر التجنيد الإجباري، مؤكدًا أن الانتساب “ليس إجباريًا وإنما لم يرغب فقط”.

زهران علوش، قائد جيش الإسلام، دعا أيضًا في تغريدة عبر حسابه الرسمي في تويتر، سكان “المناطق المحتلة” للتوجه إلى المناطق المحررة، معتبرًا “الموت بقذائف الأسد خير وأشرف من الموت برصاص المجاهدين”.

وكان ناشطون تناقلوا صورة تحمل شعار حركة أحرار الشام الإسلامية، ودعت فيها الحركة جميع الشباب في الغوطة الشرقية إلى “النفير العام، للدفاع عن دينهم وعقيدتهم والتصدي لمحاولات العدو بالتقدم أو الدخول إلى الغوطة المباركة واستعدادًا لمعركة دمشق الكبرى”.

وجاء في البيان أنه على من يود الالتحاق “وتأدية فريضة الجهاد في سبيل الله”، التوجه مباشرة إلى مكاتب التجنيد في الحركة على أن يكون عمر المتقدم بين 17 إلى 35 عامًا.

وتأتي هذه الخطوة تزامنًا مع حملة اعتقالات تشنها قوات الأسد في أحياء العاصمة دمشق لسوق الشباب إلى الخدمة العسكرية وإلحاقهم بالجبهات المشتعلة في ريف المحافظة، على الجبهتين الغربية من جهة داريا، والشرقية على أطراف مدينة دوما.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة