الممثل السوري غسان مسعود ينفي “إشاعة” وفاته

camera iconالممثل السوري غسان مسعود

tag icon ع ع ع

نفى الممثل السوري غسان مسعود الشائعات التي تناقلتها مواقع ووسائل إعلام سورية حول وفاته، اليوم الخميس 24 كانون الأول.

ونقلت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية عن مسعود قوله إنه “تعرض لوعكة صحية عابرة لا أكثر، وشكر المهتمين على حبهم”، عازية الشائعات إلى غيابه عن افتتاح مهرجان “الفيلم العربي المتوج” الجمعة الماضي في الجزائر.

الهيئة أشارت إلى أن مسعود رحبّ بالدعوة إلى المهرجان وأعرب عن سعادته بها، لكن إصابته بـ “نزلة برد” دفعته للاعتذار بناءً على توصية من طبيبه الذي نصحه بالراحة في المنزل “خاصةً أن ركوب الطائرة وساعات السفر الطويلة، سيزيدان من إرهاقه”.

الخبر منشورًا على صفحة "نجوم الدراما السورية"

الخبر منشورًا على صفحة “نجوم الدراما السورية”

صحفة “نجوم الدراما السورية” ذائعة الصيت في الوسط الفني السوري في فيس بوك، نشرت اليوم الخميس، خبر وفاة مسعود، ما دعا مئات السوريين إلى الاستفسار عن صحة الخبر، واتهمها بعضهم بـ “الكذب”، بينما اكتفى آخرون بـ “الترحم على روحه”.

وكانت قناة العربية نقلت، السبت 19 كانون الأول الجاري، عن عدد من الفنانين السوريين الموجودين في المهرجان، قولهم إن مسعود في حالة صحية “جد حرجة”، الأمر الذي أكدته زوجته وأبلغت إدارة المهرجان الجزائري اعتذار زوجها عن الحضور “بسبب وضعه الصحي الخطير”.

غسان مسعود من مواليد بلدة فجليت في محافظة طرطوس عام 1958، وعمل أستاذًا في المعهد العالي السوري للفنون المسرحية مسبقًا لـ 10 سنوات، كما قدم، باعتباره ممثلًا مسرحيًا وتلفزيونيًا، العديد من الأدوار في السينما السورية والعالمية، وكان من بينها دوره “صلاح الدين” في فيلم مملكة السماء، و”أبو بكر” في مسلسل عمر بن الخطاب.

وعرف عن مسعود مواقفه الموالية للنظام السوري، وظهر باكيًا خلال استضافته في برنامج “بيت القصيد”، الذي يقدمه الإعلامي اللبناني زاهي وهبي، أيلول 2013، ولاقى إثرها انتقادًا كبيرًا من أقرانه، إذ ردت الشاعرة السورية رشا عمران قائلة “كان يمكن لغسان مسعود وغيره من نخب العلويين أن يلعبوا دورهم في خلاص سوريا وحريتها وإعادة بناء مجتمعها الوطني”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة