عن ماذا سأل الناس جوجل في عام 2015؟

tag icon ع ع ع

أصدرت جوجل تقريرًا مصورًا عن أكثر الأسئلة التي طرحها الناس على محرك البحث الشهير. وتناول التقرير أسماء لسياسيين ورياضيين ومشاهير كما تناول أمور اللاجئين حول العالم.

“الأسئلة التي نطرحها تعبر عما في داخلنا”، ابتدأت جوجل تقريرها السنوي بهذه العبارة، ثم أظهرت تباعًا أكثر الأسئلة التي بُحث عن إجاباتها في محرك البحث، وكانت معظم مواضيعها تتمحور حول الحرب والسلام.

تصدر موضوع هجمات باريس التي قضى فيها العشرات في 13 تشرين الثاني الماضي، بحث الناس في هذا الموضوع قرابة الـ 900 مليون مرة، وأخبرت الشركة أنه بعد أقل من دقيقتين على الهجمات بدأ سكان باريس بالبحث عن معلومات على الإنترنت حول ما حدث.

تنوعت المواضيع التي حصلت على نسب عالية من اهتمام الناس، منها التساؤل حول المدة القياسية لحكم الملكة البريطانية إليزابيت الثانية، وفضيحة الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، وأيضًا أزمة الديون اليونانية بالإضافة إلى الاتفاق النووي الإيراني.

ومن السياسيين حاز دونالد ترامب، المرشح لرئاسة الولايات المتحدة، على أعلى نسبة في عمليات البحث بحسب التقرير.

من الواضح من عمليات البحث أن عام 2015 كان حافلًا بالمآسي والكوارث، إذ جاء في بداية التقرير سؤال “كيف يمكنني مساعدة اللاجئين؟”، في ظل الهجرة غير المسبوقة إلى أوروبا من بلدان الحروب والفقر، ثم سؤال “كيف يمكننا إعادة بناء النيبال” بعد حادثة الزلزال القوي الذي وقع في المدينة في نيسان الماضي.

لم يقتصر التقرير على تلك الأحداث المؤلمة التي حدثت، إذ أظهر أكثر من 450 مليون عملية بحث عن المغنية البريطانية أديل و عن ألبومها الشهير hello، مما جعلها في صدارة قائمة الفنانين الذين بحث الناس عنهم في الإنترنت، وجاء بعدها الممثلة الأمريكية كيم كاردشيان وبرنامجها التلفزيوني.

أما فيما يخص الرياضة، فقد جاء نادي برشلونة في مقدمة نوادي كرة القدم، وبالنسبة للاعبين جاء كريستيانو رونالدو أولًا، تلاه ليونيل ميسي ثم زميله في الفريق نيمار.

واختتمت التقرير بـ” لا تتوقف عن البحث”.

تستند جوجل في إعداد هذا التقرير على نسبة التصفح وحجم تبادل البيانات حول المواضيع المختلقة خلال العام، ويمكن للجميع الاطلاع على هذه المعلومات وختى على نسب أعوام سابقة من الرابط:

https://goo.gl/USZE4X

  • كيف يمكنني مساعدة اللاجئين؟
  • لماذا لا تستطيع النساء العمل في قوات الصاعقة في الجيش؟
  • كيف يمكننا التغلب على التحيز؟
  • ما سبب فرض الحصار على كوبا؟
  • ما هو لون الفستان؟
  • كيف يمكن للعالم أن يعيش بسلام؟
  • كيف يمكننا إعادة بناء النيبال؟




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة