مغنيتان روسيتان “تطربان” جنود حميميم في اللاذقية

camera iconالمطربتان الروسيتان يوليا شيشيرينا وزارا

tag icon ع ع ع

نشرت شبكة BBC، اليوم الأربعاء 6 كانون الثاني، تقريرًا عن غناء مطربتي روك روسيتين للقوات والجنود السوريين داخل مطار حميميم في سوريا.

وقالت الشبكة “على غرار ما قامت به المطربة البريطانية فيرا لين وغنت للقوات البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية لرفع معنوياتهم، انتقل الدعم المعنوي إلى الطيارين الروس وغنت فرق روسية لهم في سوريا بينهما المطربتان الروسيتان يوليا شيشيرينا وزارا.

نجمة الروك شيشيرينا وهي من منطقة جبال الأورال، غنت داخل قاعدة حميميم في اللاذقية أغنية بعنوان “تزامنًا مع الحرب هناك دائمًا مكان للحب”، وفقًا للشبكة، التي أشارت إلى أن المغنية كانت تعزف على القيثارة ومن خلفها برج المراقبة وأكياس الرمال المكومة حول موضع لإطلاق المدافع.

الكاميرا أظهرت شيشيرينا وعلى ملابسها السوداء وسامان فضيّان، وقالت BBC إن شيشيرينا هي إحدى الفنانات اللواتي وضعتهن السلطات الأوكرانية ضمن القائمة السوداء، لتنظميهن عروضًا في أوكرانيا الشرقية الخاضعة لسيطرة الانفصاليين وفي جزيرة القرم الملحقة بروسيا.

ولفتت الشبكة إلى دعوة أفراد القوات الجوية الروسية في قاعدة حميميم لحضور عرض لنجمة البوب زارا، وقالت إنها ظهرت على خشبة المسرح قبل بداية العام الجديد وهي ترتدي فستانًا أحمر اللون، كما ضم الحفل بعض الفنانين من القوات المسلحة، بمن فيهم البحارة الراقصون والفرق العسكرية.

وأشارت BBC إلى أن هذه الخطوة تظهر أن رفع المعنويات “يمثل أولوية قصوى لدى كبار ضباط القوات الروسية”.

موقع Gazeta.ru نقل عن زارا قولها “أشعر بالإعجاب الشديد وأعتقد أن الدولة بالكامل (روسيا) تشعر بذلك جراء الأعمال البطولية التي يتم تنفيذها يوميًا باسم الحرب ضد خطر الإرهاب حتى لا يداهمنا على حدود دولتنا”.

كما نشرت قناة روسيا 1 الرسمية، الخبر تحت عنوان “نغمات الأوتار الموسيقية مصحوبة بدوي محركات الطائرات الحربية المقاتلة”.

تدعم روسيا الأسد منذ بداية حربه ضد الثورة الشعبية في آذار 2011، وعززت دعمها ببدء الغارات الجوية على الأراضي السورية في 30 أيلول الماضي، وتهتم برفع معنويات جنودها الذين يقاتلون في سوريا، وتوفير وسائل الراحة لهم داخل قاعدة حميميم، وفقًا لتسجيلات مصورة تبثها القنوات الروسية بشكل متكرر.

اقرأ أيضًا: فيديو.. “الفودكا” الروسية تغزو اللاذقية السورية.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة