حجاب: لا مفاوضات والقوات الأجنبية تقصف الشعب السوري

camera iconمنسق الهيئة العليا لوفد المعارضة السورية للمفاوضات - رياض حجاب

tag icon ع ع ع

اتهم منسق الهيئة العليا للمفاوضات في المعارضة السورية، رياض حجاب، روسيا بقتل عشرات الأطفال خلال غارة جوية استهدفت بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي، اليوم الاثنين 11 كانون الثاني.

وجاء اتهام حجاب، خلال اجتماعه مع الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولوند، في باريس، وقال إن المعارضة تريد التفاوض، ولكن يتعين توفر الظروف المناسبة لذلك.

حجاب أضاف أن التفاوض مع النظام السوري لا يمكن أن يجري “في الوقت الذي تقصف فيه قوات أجنبية الشعب السوري”.

وكانت الهيئة وجهت رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الأسبوع الجاري، عبّرت فيها عن غضبها من الدور الروسي في سوريا، واستمرارها بقصف مناطق المعارضة بعد صدور القرار 2254 واستهداف قادة الفصائل، وآخرها اغتيال قائد جيش الإسلام زهران علوش.

من جهته اعتبر الرئيس الفرنسي خلال الاجتماع، أن لا مستقبل للأسد في سوريا، داعيًا إلى مساعدات إنسانية فورية للمناطق المحاصرة في سوريا لا سيما بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي.

وتزامنًا مع اجتماعات هيئة المفوضات، اجتمعت الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري مع ممثلي أصدقاء الشعب السوري.

وناقش الأطراف عملية المفاوضات المزمع عقدها مع نظام الأسد في 25 كانون الثاني الجاري، وبحثوا الإجراءات التي ستقوم عليها عملية المفاوضات، مؤكدين على “ضرورة خلق البيئة الملائمة لها”.

وكانت صحيفة الشرق الأوسط، ذكرت الجمعة الماضي، أن المفاوضات التي حدد المبعوث الدولي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، موعدًا افتراضيًا لها في 25 كانون الثاني الجاري “لن تكون شبيهة بتلك التي جرت بين وفدي المعارضة والنظام في جنيف 1 و 2”.

ويأتي ذلك في وقت ذكرت فيه صحيفة الحياة السعودية، أن مسؤولين أمريكيين وروس سيجتمعون في جنيف خلال اليومين المقبلين، تمهيدًا لعقد المفاوضات بين المعارضة ونظام الأسد “من دون أي شروط مسبقة”.

وكان حجاب أكد عقب تسمية وفد الهيئة المفاوض، 18 كانون الأول الماضي، أن المعارضة “ستذهب للمفاوضات ولن تتنازل”، داعيًا إلى “إطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن المدن قبل التفاوض”.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة