الأناضول عن مصادر في النظام: 109 جنود روس قتلوا في سوريا

camera iconوكالة الأناضول التركية - الجمعة 29 كانون الثاني 2016.

tag icon ع ع ع

نقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن مصادر مقربة من النظام السوري، تقريرًا حددت فيه عدد القتلى الروس خلال المعارك في سوريا، بعد أربعة أشهر من بدء موسكو حملتها الجوية.

وقالت الوكالة اليوم، الجمعة 29 كانون الثاني، إن 109 عسكريين روس قُتلوا في الاشتباكات الجارية في سوريا، في الوقت الذي يشارك مئات من الجنود الروس والوحدات الخاصة، في إدارة العمليات العسكرية البرية على خط الجبهة.

المصادر أوضحت أن قسمًا من الجنود الروس القتلى، سقطوا على خطوط المواجهة، وفي عمليات شاركت فيها الوحدات الخاصة، بينما قتل قسم آخر نتيجة إسقاط مروحيات كانت تنقل جنودًا من الوحدات.

وحددت الوكالة مكان انتشار الجنود الروس، في قرية جورين، وتعتبر عقدة بين محافظات إدلب وحماة واللاذقية، وفي تلة صلنفة، وبلدتي ربيعة وسلمى في ريف اللاذقية، إضافة إلى وجود فرق فنية للطائرات والصواريخ، في العاصمة دمشق، وحماة، وحمص، والحسكة.

روسيا تنشر وحدات دعم في محافظة الحسكة شرق سوريا، بالقرب من الحدود التركية، من أجل أعمال توسيع مطار القامشلي الدولي، وفق المصادر، الأمر الذي أكده ناشطون منذ أسبوعين، وتحدثوا عن نشر روسيا مئة جندي في المنطقة.

وحققت قوات الأسد تقدمًا بنسبة 1.3 %، رغم الغارات الروسية، وأكبر تقدم كان في ريف اللاذقية، وفق تقرير لمركز أبحاث “IHS Jan”  الذي يتخذ من لندن مقرًا له، وصدر في 11 كانون الثاني الجاري.

ولفت المركز إلى أن قوات النظام لم تتمكن من تحقيق تقدم في محافظتي حماة، وحمص، إذ لا تزال المعارضة تسيطر على منطقة الغوطة الشرقية رغم الغارات المكثفة، كما تقدمت المعارضة في نقاط مثل قريتي عطشان وكفر نبودة، وبلدة مورك الاستراتيجية في ريف حماة.

وتتهم المعارضة روسيا بعرقلتها الحل السياسي في سوريا، بعد توغلها ومشاركتها المباشرة إلى جانب نظام الأسد في حربه ضد شعبه.

وتواردت تقارير في وقت سابق عن مقتل عشرة جنود روس، قتلوا في سوريا ووصلت جثامينهم إلى القرم، إلا أنها المرة الأولى التي يوثق فيه تقرير مقتل هذا العدد من الجنود الروس، اعتمادًا على مصادر من النظام السوري.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة